الدورة السابعة لملتقى التعاون العربي -الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيونتنعقد في الصين يومي 4 – 6 نوفمبر الحالي
البيان الختامي والتوصيات الملتقى الإعلامي العربي 21 بيروت
تقرير عن ندوة برلين
الندوة المتخصصة لوكالات الأنباء تعقد في برلين الاثنين المقبل ٦ أكتوبر بحضور عدد من وكالات الانباء العربية واتحادها
الشارقة في 10 نوفمبر / وام / أكد عدد من أعضاء لجنة تحكيم “الجائزة الدولية لأدب الطفل العربي” أن النهوض بأدب الطفل يتطلب الوعي بالتفاصيل الدقيقة التي تصنع جودة الكتاب وتميّزه مشيرين إلى أن بعض الأعمال الجيدة حُرمت من المنافسة بسبب عدم تحديد الفئة العمرية المستهدفة وشددوا على أن الحفاظ على اللغة العربية الفصحى شرط أساسي لا يمكن التنازل عنه في أي عمل موجه للأطفال.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية نظمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين حول “الجائزة الدولية لأدب الطفل العربي” ضمن مشاركته في فعاليات النسخة الـ44 من معرض الشارقة الدولي للكتاب بهدف تقييم الأعمال المتقدّمة والفائزة بمشاركة عدد من أعضاء لجنة التحكيم وهم الرسامة الإيطالية فرانشيسكا دلّروتو والدكتورة وفاء الشامسي رائدة أدب الطفل واليافعين في سلطنة عُمان والكاتبة القطرية شيخة الزيارة.
وقالت الدكتورة وفاء الشامسي إن هناك بعض الأعمال التي لم تصل إلى المنافسة بسبب إغفالها التدقيق في الفئة العمرية مع أنها تتمتع بالجودة وذلك من خلال اختلاط الفئات على عدد من الناشرين خاصة بين فئتي “الكتاب المصوّر” و”كتاب الطفولة المبكرة”.
وأضافت أن جودة الطباعة والتغليف أصبحت عنصراً أساسياً في نجاح الكتاب المطبوع في ظل تنامي المنصات الرقمية مشيرة إلى أن لجنة التحكيم واجهت صعوبة في الاختيار بين عدد من الكتب المتقاربة في المستوى إذ ارتكز القرار في النهاية على مدى قدرة العمل على توسيع أفق الطفل وإضافة قيمة إيجابية إلى وعيه وسلوكه.
بدورها قالت الكاتبة شيخة الزيارة إن بعض الأعمال التي تلقتها اللجنة كانت جيدة في النص أو الطباعة وليس في كليهما مشيرة إلى أن بعض النصوص المتميزة لم تكن الرسومات بالمستوى المطلوب وأثنت على الناشرين الذين وضعوا قائمة محظورات للمحتوى بحيث تزيد فرصة ترشح أعمالهم بعد اتفاقها مع معايير الجائزة.
من جانبها أكدت الرسامة فرانشيسكا دلّروتو أن عملية اختيار القائمة القصيرة والفائزين جرت وفق آلية واضحة وشفافة مشيرة إلى أن الهدف من الجائزة هو الارتقاء بمستوى الأعمال المشاركة و على الناشرين أن يدركوا ما يصلح وما لا يصلح.