دراسة: ثلثا الشركات الألمانية تدرس نقل أعمالها للخارج بسبب الحمائية والحروب التجاريةبرلين – 27 – 11 (كونا) — أظهرت نتائج دراسة أشرف عليها اتحاد الصناعات الألمانية أن حوالي ثلثي الشركات الألمانية تدرس نقل أعمالها إلى الخارج بسبب الحمائية الاقتصادية والحروب التجارية.وأوضحت الدراسة التي قدمها الاتحاد للصحفيين اليوم الخميس أن 68 بالمئة من الشركات في ألمانيا تدرس نقلا جزئيا أو كليا لأعمالها إلى الخارج في الأعوام القليلة المقبلة بسبب ارتفاع الحواجز الجمركية على خلفية الحروب الاقتصادية ونزعة الحمائية.وقالت الدراسة إن الوجهة المفضلة لهذه الشركات هي الولايات المتحدة حيث تقول 26 بالمئة من هذه الشركات إنها تفضل السوق الأمريكية لتكون وجهة لها في المستقبل نظرا للرسوم الجمركية التي تفرضها الإدارة الأمريكية على البضائع القادمة من الخارج.ومن جانب آخر أكدت الدراسة أن هذه الظاهرة لا تسير في اتجاه واحد حيث أكدت أن 9 بالمئة من الشركات الألمانية التي كانت تعمل في السوق الصينية و7 بالمئة في السوق الأمريكية عادت في الآونة الأخيرة إلى العمل في أوروبا.وحذرت الدراسة من هذه الظاهرة قائلة إن نتائجها تعد جرس إنذار للحكومة وللجهات المسؤولية بشأن ضرورة تحسين مناخ الاستثمار للشركات من الإبقاء على أنشطتها الصناعية والتجارية على الأراضي الألمانية.كما حذرت من عدم اختيار المكان الجديد للإنتاج بشكل صحيح قائلة إن هذه الخطوة قد تجدي نفعا وتكون أقل تكلفة على الأمد القصير ولكن يحب ضمان استمرار الإنتاج على الأمد البعيد الأمر الذي يتطلب أن يكون المكان الجديد “آمن ومستقر”.يذكر أن نسبة الشركات الكبيرة التي شاركت في الدراسة بلغت 84 بالمئة من العدد الإجمالي لهذه الشركات بينها بلغت نسبة الشركات الصغيرة والمتوسطة 16 بالمئة. (النهاية)ع ن ج / م ع ع