
رئيس وزراء بريطانيا: الشراكة الاقتصادية مع أستراليا “قوية”لندن – 26 – 9 (كونا) -– قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اليوم الجمعة إن الشراكة الاقتصادية بين المملكة المتحدة وأستراليا قوية وأن هناك تعاونا وثيقا في مجال التجارة.وذكر بيان صادر عن مكتب رئاسة الوزراء البريطانية أن ذلك جاء خلال استضافة ستارمر رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز في مقر رئاسة الوزراء.وأضاف البيان أن الزعيمين اتفقا على تطوير هذه العلاقة في المستقبل من خلال استكشاف المزيد من الفرص لتسخير احتياطيات أستراليا المعدنية الحيوية في مجالات مثل الدفاع والتكنولوجيا بما يخلق فرص عمل ويجلب استثمارات لصالح العاملين في كلا البلدين.وأكد الزعيمان التزامهما بدعم قوة الاتفاقية الأمنية الثلاثية بين أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة (أوكوس) التي تعد جزءا لا يتجزأ من أمنهما المشترك كما أكدا أيضا دعمهما لأوكرانيا من خلال العمل المستمر الذي يقوده رئيس الوزراء البريطاني لجمع الحلفاء في (تحالف الراغبين).وبعد أن اتخذت المملكة المتحدة وأستراليا الخطوة التاريخية بالاعتراف بدولة فلسطين هذا الأسبوع قال ستارمر وفق البيان “إننا الآن بحاجة إلى إيجاد سبيل للمضي قدما لإنهاء القتال وتحرير الأسرى وتحقيق سلام دائم للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء”.وقالت رئاسة الوزراء البريطانية في بيان منفصل إن رئيس الوزراء البريطاني التقى رئيس وزراء كندا مارك كارني في لندن اليوم الجمعة.وناقش الجانبان وفق البيان التوغلات الروسية في المجال الجوي لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في الأسابيع الأخيرة في بولندا ورومانيا وإستونيا واتفقا على أن الحلف لا يزال متحدا ومستعدا للدفاع عن المجال الجوي للناتو بحزم ضد أي استفزازات أخرى.وأكدا مجددا على أهمية تكثيف الضغط الدولي على آلة الحرب الروسية من خلال العقوبات المالية واستخدام الأصول المجمدة لدعم إعادة إعمار أوكرانيا كماأعربا عن تضامنهما الكامل مع رئيس الوزراء الدنماركي ميت فريدريكسن في أعقاب التوغلات الأخيرة لطائرات مسيرة مجهولة الهوية في المجال الجوي الدنماركي.وناقشا الاعتراف بدولة فلسطين والحاجة الملحة للتقدم نحو سلام مستدام في الشرق الأوسط فيما أكد ستارمر على “ضرورة إطلاق (حماس) سراح جميع الأسرى والموافقة على وقف فوري لإطلاق النار وقبولها عدم الاضطلاع بأي دور في إدارة غزة والالتزام بنزع السلاح الكامل”.وفي سياق آخر اتفق الجانبان على تعزيز التعاون المشترك لدفع عجلة النمو في كل من المملكة المتحدة وكندا من خلال التصديق على اتفاقية الشراكة الشاملة والتقدمية عبر المحيط الهادئ وذلك عقب انعقاد (قمة العمل من أجل التقدم العالمي 2025) في لندن اليوم والتي شهدت مناقشات ومناظرات رفيعة المستوى هدفت إلى صياغة سياسات واستراتيجيات تقدمية لمساعدة الحكومات على تلبية احتياجات العمال في عصر انعدام الأمن العالمي.وتهدف القمة إلى مكافحة تداعيات عدم الرضا الاقتصادي وانعدام الأمن العالمي وتنامي اليمين الشعبوي.وركزت على مواضيع رئيسية بما فيها الأمن القومي والنمو الاقتصادي الذي يخدم العمال والهجرة في عصر النزوح العالمي وبناء مجتمعات تقدمية قائمة على التضامن والمعاملة بالمثل والإنصاف.وشارك في أعمال القمة قادة تقدميون وخبراء سياسات واستراتيجيون من أكثر من 20 دولة.(النهاية) ن ب ش / ع س