رياضي / تتويج الفائزين في بطولة آسيا للياقة البدنية الوظيفية ( 2025)

الرياض 13 ربيع الآخر 1447 هـ الموافق 05 أكتوبر 2025 م واس
اختتمت أمس السبت في العاصمة الرياض منافسات بطولة آسيا للياقة البدنية الوظيفية 2025، التي نظمها الاتحاد السعودي للرياضة للجميع بإشراف الاتحاد الدولي للياقة البدنية الوظيفية (IF3)، وبمشاركة ( 70 ) رياضيًا من مختلف دول آسيا.
وتوج صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع وعضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي للياقة البدنية الوظيفية، الفائزين في ختام المنافسات، حيث فاز في فئة الفرق رجال، فريق إيران بالميدالية الذهبية، تلاه فريق كازاخستان بالميدالية الفضية، ثم فريق الإمارات بالميدالية البرونزية، وفي فئة الفرق مختلط فاز فريق منغوليا بالميدالية الذهبية، وفريق كازاخستان بالميدالية الفضية، وفريق السعودية بالميدالية البرونزية.
وعلى المستوى الفردي للسيدات فازت كاميلا تاكييفا من كازاخستان بالميدالية الذهبية، تلتها إميلي دي روي من أستراليا بالميدالية الفضية، ونالت ديما زبدية من الأردن الميدالية البرونزية، وفي فئة الرجال فاز خان بورتر ويت من أستراليا بالميدالية الذهبية، تلاه مواطنه زاك توماس بالميدالية الفضية، ثم أرتيوم ماتساك من كازاخستان بالميدالية البرونزية.
وأعرب سموه عن اعتزازه بنجاح البطولة، مؤكدًا أن تنظيمها في الرياض يعكس ما تتمتع به المملكة من قدرات في استضافة أكبر الأحداث الرياضية، ويجسد التزام الاتحاد السعودي للرياضة للجميع بدعم الرياضة المجتمعية وتعزيز مكانة المملكة كوجهة رياضية إقليمية وعالمية.
وأضاف سموه: “ما شهدته البطولة من مشاركة واسعة وتفاعل جماهيري يؤكد أن الرياضة أصبحت جزءًا أساسيًا من حياة المجتمع، ويعكس رؤية المملكة في جعل الرياضة أسلوب حياة يومي يسهم في بناء مجتمع أكثر صحة وحيوية”.
من جانبها أوضحت المدير التنفيذي للاتحاد السعودي للرياضة للجميع شيماء الحصيني أن البطولة لم تكن مجرد منافسة رياضية، بل رسالة ملهمة للجميع بأن الرياضة أسلوب حياة يومي، وقالت : “سعدنا أن نرى هذا التفاعل الكبير من المشاركين والجماهير، ومن خلال هذا النجاح، تنقل المملكة شغفها بالحركة والحياة النشطة، وتواصل السعي الحثيث نحو الريادة العالمية”.
يشار إلى أن بطولة اللياقة البدنية الوظيفية الآسيوية هي حدث رياضي يجمع نخبة الرياضيين المحترفين من مختلف دول آسيا، ويشرف على تنظيمها الاتحاد الدولي للياقة البدنية الوظيفية (IF3)، وتعتمد على سلسلة من الاختبارات المصممة لقياس كفاءة الرياضيين بشكل شامل، حيث تجمع بين تمارين التحمل والقوة والمهارات الفنية والسرعة والمرونة، وتشمل المنافسات تدريبات متنوعة مثل ركوب الدراجات، التجديف، رفع الأثقال، القفز فوق الصناديق، إضافة إلى تمارين الحبال وحمل الأوزان، ويمنح هذا النظام الرياضيين فرصة لإظهار تنوع قدراتهم في بيئة تحاكي متطلبات الأداء البدني اليومي، وتبرز جوهر الرياضة الوظيفية كوسيلة لتعزيز الصحة العامة وبناء لياقة متكاملة.
// انتهى //
04:17 ت مـ
0010