
القاهرة 01 ربيع الآخر 1447 هـ الموافق 23 سبتمبر 2025 م واس
عُقد بمقر بعثة مصر لدى الأمم المتحدة بنيويورك، اجتماعًا وزاريًا أمس، حول التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة.
وأفادت وزارة الخارجية المصرية، في بيانٍ لها، أن وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبدالعاطي، نوّه في كلمته، بالدول التي قامت بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشجعًا كافة الدول التي لم تعترف بعد على أن تحذو حذوهم.
وأشار إلى معاناة الشعب الفلسطيني من سياسات القتل الإسرائيلية، والمجاعة، والنزوح القسري لخدمة مخططات التهجير، والتدمير الكامل للبنية التحتية في قطاع غزة، مؤكدًا موقف مصر الرافض للتهجير تحت أي مسمى أو ذريعة في ظل غياب أي مبرر أخلاقي أو قانوني أو سياسي لاقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه.
وأوضح أن رؤية مصر فيما يتعلق بجهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار تقوم على أهمية الملكية الفلسطينية لتلك الجهود واعتمادها على الشراكة الدولية مع تبني العجلة والاستمرارية لتحقيق استدامة تلك الجهود.
وشدد على الحاجة لتضافر الجهود لخلق الظروف المناسبة للحفاظ على وقف إطلاق النار بمجرد التوصل إليه، وإنفاذ المساعدات الإنسانية وتوفير الاحتياجات والخدمات الأساسية، لافتًا الانتباه إلى وجود إطار واحد وشامل ممثل في الخطة العربية الإسلامية التي باتت تحظى بقبول ودعم واسع من المجتمع الدولي، وتؤكد على الملكية الوطنية لفلسطين وقيادتها لجهود إعادة الإعمار.
وبيّن وزير الخارجية المصري، وفق البيان، أن نجاح جهود التعافي وإعادة الإعمار لا يمكن النظر إليها بمعزل عن الإطار الأشمل والأفق السياسي اللازم لتنفيذ حلّ الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ويهدف الاجتماع إلى تنسيق المواقف والبناء على الزخم الناجم عن المؤتمر الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حلّ الدولتين، بالإضافة إلى تأكيد الالتزام بخطة التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة التي أقرتها الدول العربية والإسلامية، وبحث سُبل التعاون لضمان نجاح المؤتمر الدولي الذي تعتزم مصر استضافته في القاهرة حول التعافي المبكر وإعادة الإعمار فور التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
// انتهى //
05:19 ت مـ
0037