
واشنطن 02 ربيع الآخر 1447 هـ الموافق 24 سبتمبر 2025 م واس
أكد رئيس الوزراء المغربي عزيز أخنوش أن حلّ الدولتين هو السبيل الأوحد لإرساء سلام دائم وشامل في الشرق الأوسط، مشددًا على ضرورة فتح آفاق حلّ سياسي ذي مصداقية ووضع جدول زمني دقيق بما يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأشار في كلمة خلال أعمال المناقشة العامة رفيعة المستوى للدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي انطلقت أمس في نيويورك، إلى التزام بلاده الثابت بالدفاع عن الأماكن المقدسة، خاصة المسجد الأقصى، معربًا عن تضامن بلاده مع قطر وسوريا ولبنان إزاء الاعتداءات التي تتعرض لها من طرف إسرائيل.
ودعا إلى تعزيز العمل متعدد الأطراف الذي يلتزم بمبدأ المساواة في السيادة بين الدول واحترام وحدتها الترابية، مشددًا على أن المسؤولية الجماعية لدول العالم تحتم عليها التضامن لإيجاد حلول شاملة وعادلة ودامجة للتحديات والمشاكل.
كما شدد في كلمته على ضرورة أن يرتكز التحرك على أربع أولويات هي: الوقف الفوري لإطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات لوضع حد نهائي للحرب، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والضفة الغربية دون عوائق أو شروط، وتعزيز الدور الحيوي لوكالة الأونروا، وتنفيذ خريطة الطريق الواضحة والشاملة لإعادة الإعمار التي اعتمدتها القمة العربية الاستثنائية تحت قيادة السلطة الفلسطينية وبإشراف عربي ودولي مشترك.
ودعا في ختام كلمته إلى إيجاد حلول سلمية للأزمات في ليبيا واليمن والسودان والصومال عبر التوافق والحوار، لترتكز الحلول على احترام سيادتها الوطنية ووحدتها الترابية بعيدًا عن التدخلات الخارجية.
// انتهى //
16:33 ت مـ
0199