جنيف 29 محرم 1447 هـ الموافق 24 يوليو 2025 م واس
دعا خبراء الأمم المتّحدة لحقوق الإنسان إلى وقف عنف قوات الأمن الإسرائيلية والمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، ومن ذلك القدس الشرقية، والانتهاكات الممنهجة والمستمرة ضد الفلاحين والبدو والعمال الريفيين الفلسطينيين، ووقف أعمال الترهيب، وسلب الأراضي، وتدمير سبل العيش، والحرمان من الوصول إلى الأراضي والموارد، وفصل الفلسطينيين عن أراضيهم، وتقويض أمنهم الغذائي، وما ينتج عن ذلك من تهجير قسري، ووقف استهداف المدنيين وتدمير المنازل والتهجير القسري للعائلات في الضفة الغربية.
وأشاروا إلى تقارير أفادت أن عنف المستوطنين شمل الحرق العمد، وسرقة الماشية، وتسميم مصادر المياه، واصفين هذه الممارسات بأنها تأتي في إطار خطة إستراتيجية متعمدة تهدف إلى محو وجود الفلسطينيين من الأراضي الزراعية الرئيسة، وتدمير أمنهم الغذائي، وهو ما تسبب في أضرار اقتصادية جسيمة من الخسائر الزراعية تقدر بنحو (76) مليون دولار أمريكي في الفترة ما بين أكتوبر (2023) ونهاية عام (2024)، وانخفاض الناتج المحلي للضفة الغربية بنسبة (19%)، وارتفاع نسبة البطالة إلى (35%).
وطالبوا بالوقف الفوري للعنف والتوسع الاستيطاني غير القانوني، والتحقيق في الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها، ووصول الضحايا إلى العدالة والحصول على تعويضات.
وأضافوا أنه يجب أن تبقى الضفة الغربية تحت السيطرة الفلسطينية، استنادًا إلى حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير بموجب القانون الدولي.
// انتهى //
17:14 ت مـ
0136