أبوظبي في 18 فبراير / وام / أعلن مجلس التوازن وشركة مبادلة للاستثمار، عن تعزيز شراكتهما الإستراتيجية لإنشاء مركز متطور لصيانة وإصلاح وعمرة محركات الطائرات في مدينة العين بإمارة أبوظبي، وذلك بالتعاون مع شركة “برات آند ويتني” الأمريكية، الرائدة عالميا في تصميم وتصنيع وخدمة محركات الطائرات ووحدات الطاقة المساعدة.

ويهدف هذا المشروع، الذي يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، إلى دعم رؤية القيادة الرشيدة وبما يعكس التوجهات المشتركة لتعزيز مكانة دولة الإمارات وأبوظبي كمركز عالمي للطيران والفضاء مما يساهم بشكل كبير في تنويع اقتصاد الدولة.

ويأتي هذا المشروع الإستراتيجي، الذي أعلن عنه خلال فعاليات معرض آيدكس 2025 بأبوظبي، في إطار شراكة ممتدة لعقود بين “مبادلة” و”مجلس التوازن”، بما يدعم رؤية تعزيز مكانة دولة الإمارات كوجهة عالمية في مجال صناعة الطيران والفضاء، انطلاقا من إمارة أبو ظبي ومدينة العين.

وأكد سعادة الدكتور ناصر حميد النعيمي الأمين العام لمجلس التوازن، التزام المجلس برؤية وطنية طموحة تدعم النمو الصناعي، والحرص على تجسيد دور إستراتيجي لتنمية قطاع صناعة الطيران في الدولة، من خلال تعزيز الشراكات الإستراتيجية التي تمكن الشركات الوطنية من تطوير قدراتها وتأكيد مكانتها وتنافسيتها العالمية، بما يسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات الرائدة عالميا في قطاع الطيران.

وقال الدكتور بخيت الكثيري الرئيس التنفيذي لقطاع الاستثمار في الإمارات في شركة مبادلة، إن هذه الشراكة الوطنية والنوعية بين “مبادلة” و”توازن” تنبثق من الرؤية الإستراتيجية لمنصة مبادلة للاستثمار في الإمارات، والدور التنموي الذي يضطلع به مجلس التوازن، وذلك التزاما برؤية القيادة الرشيدة، وإثراء للنجاحات التي تحققها أبوظبي، ودعما لريادتها العالمية في قطاع صناعة الطيران والفضاء، والتي تترجم التعهد الراسخ بتأسيس ورعاية وتطوير الشركات الوطنية التي تحفز النمو الاقتصادي المستدام وفقًا لرؤية جعل أبوظبي ودولة الإمارات وجهة عالمية في صناعة الطيران.

وأكد إسماعيل علي عبدالله المدير التنفيذي لوحدة المجمعات الإستراتيجية التابعة لقطاع الاستثمار في الإمارات في مبادلة، أن عقد الشراكة الجديد لصيانة وإصلاح وعمرة المحركات، الذي يجمع شركة مبادلة ومجلس التوازن وشركة “برات آند ويتني”، يدعم رؤية مبادلة في دفع عجلة التحول الاقتصادي للدولة نحو وجهة استثمارية قائمة على أسس المعرفة والابتكار والتنويع.

وأضاف: بهذه الشراكة الإستراتيجية، فإن “مبادلة” و”توازن” تدفعان معا قطاع صناعة الطيران في دولة الإمارات إلى مكانة مرموقة عالميا، وتجسدان مزيدا من التميز والإنجاز لفكرة المجمعات الإستراتيجية والاستثمارية، مما يعزز الحرص على نقل المعرفة، وخلق فرص عمل نوعية، وتنمية وتمكين المواهب والكفاءات الوطنية التي باتت لها بصمة واضحة ومؤثرة عالميًا في قيادة حاضر ومستقبل قطاع صناعة الطيران.