عام / اليوم العالمي للصحة النفسية.. رفع الوعي بأهمية دعم الصحة النفسية والثقافة المجتمعية

جدة 18 ربيع الآخر 1447 هـ الموافق 10 أكتوبر 2025 م واس
يصادف اليوم العالمي للصحة النفسية 10 أكتوبر من كل عام لإذكاء الوعي العام بقضايا الصحة النفسية، والذي كان أول احتفاءٍ به في عام 1992، بمبادرة من الاتحاد العالمي للصحة النفسية، بهدف رفع الثقافة المجتمعية بمشكلات الصحة النفسية حول العالم، وتكريس وتفعيل الجهود لدعمها، مع تشجيع الأفراد والمجتمعات على اتخاذ إجراءات لتعزيز وحماية الصحة النفسية للجميع.
وتشكل الصحة النفسية جزءًا لا يتجزأ من الصحة العامة للفرد، حيث تؤثر الحالة النفسية على كيفية تفكير الشخص وشعوره وتصرفه، وقدرته على التعامل مع التوتر، وبناء العلاقات، واتخاذ القرارات، وباتت في ظل التغيرات الاجتماعية والاقتصادية السريعة، مشكلات الصحة النفسية كالاكتئاب، والقلق، والتوتر، والانعزال أكثر انتشارًا، مما يؤثر على جودة حياة الأفراد والمجتمعات.
ونشرت وزارة الصحة عبر موقعها الرسمي أبرز الحقائق حول مشكلات الصحة العقلية كأحد الأسباب الرئيسة لزيادة عبء المرض العام في جميع أنحاء العالم، مثل: الاكتئاب، والقلق، مشيرة إلى أن ممارسة النشاط البدني وتمارين الاسترخاء، والابتعاد عن الضغوط، ومرافقة الإيجابيين، وطلب المساعدة عند الحاجة، يعزز الصحة النفسية، ويرفع جودة الحياة.
ويعزز اليوم العالمي للصحة النفسية، طرق التعايش مع المصابين وتواصلهم المجتمعي، وسبل عيشهم، وتوجيه مزيد من الاهتمام لموضوعات الصحة النفسية ومشكلاتها، التي تتسبب في أكثر من 40 مليون حالة من الإعاقة في سن 20 إلى 29 عامًا.
وتتمثل أسباب تزايد مشكلات الصحة النفسية في الضغوط الاقتصادية والاجتماعية، وتأثيرات وسائل التواصل الاجتماعي، والكوارث الطبيعية، والعزلة والوحدة، فيما يتركز دور المؤسسات والمجتمعات، خلال هذا اليوم في تُنظم العديد من الفعاليات والندوات التوعوية لتثقيف الطلبة حول كيفية الاعتناء بصحتهم النفسية، وتوفير الاستشارات من قبل الجهات الصحية والتوعية بالعلاجات المتوفرة.
// انتهى //
14:55 ت مـ
0052