
لشبونه 20 رجب 1446 هـ الموافق 20 يناير 2025 م واس
اختارت الدول الأعضاء في مجلس الأطراف لمركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد)، الذي يضم كلًا من: المملكة العربية السعودية، وجمهورية النمسا، ومملكة إسبانيا، ودولة الفاتيكان مراقبًا مؤسسًا، إضافة إلى جمهورية البرتغال ضيفًا ودولة مقر، السفير أنطونيو دي ألميدا ريبيرو أمينًا عامًا مكلفًا لـ(كايسيد) بداية من (يناير) 2025.
وأكد ريبيرو أن المركز في ظل التطورات على الساحة الدولية يضطلع بدور رئيس ومهم في تعزيز ونشر قيم السلام والتسامح والاعتدال عبر الحوار بين أتباع الأديان والثقافات في مختلف دول العالم، وسيواصل التعاون مع الشركاء الدوليين في بذل الجهود حيال تحقيق هذا الهدف.
ونوه بأهمية ما حققه “كايسيد” منذ تأسيسه في بناء منظمة أممية ذات مصداقية وموثوقية في نشر السلام عبر تعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات رغم كل ما واجهه من عقبات وتحديات، مشيرًا إلى أن المركز في المرحلة المقبلة يتطلع إلى تحقيق مزيد من التقدم والنجاح في برامجه ومشاريعه بالمناطق المختلفة التي ينشط بها حول العالم، وتعزيز وتكثيف دوره كمنظمة حكومية دولية مهمة تنطلق من إستراتيجيات إنسانية فريدة تجمع بين القيادات الدينية وصُنّاع السياسات والمجتمعات والحكومات في العديد من الدول، من أجل تحقيق هدفًا رئيسًا يرتكز على التعاون مع الشركاء في الحفاظ على كرامة الإنسان وحقه في الحياة والتقدم والتطور.
يذكر أن الأمين العام المكلف لـ”كايسيد” السفير أنطونيو دي ألميدا ريبيرو، هو سياسي برتغالي تخرج عام 1976 في كلية الحقوق (العلوم القانونية والسياسية) بجامعة كويمبرا، والتحق في عام 1979 بوزارة الخارجية البرتغالية وشغل بها مناصب متنوعة إضافة إلى تمثيل بلاده كسفير لدى العديد من الدول من بينها: الأرجنتين، مصر، دولة الفاتيكان، النمسا، وممثلًا دائمًا لدى المنظمات الدولية في فيينا.// انتهى //
14:22 ت مـ
0071