
جدة 09 رجب 1446 هـ الموافق 09 يناير 2025 م واس
أقامت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي, في مقر الأمانة العامة بجدة اليوم, احتفالية مشتركة مع مجْمع الملك سلمان العالمي للغة العربية تحت شعار “اللغة العربية والذكاء الاصطناعي: تعزيز الابتكار مع الحفاظ على التراث الثقافي”، بمشاركة واسعة من الدول الأعضاء ومؤسسات المنظمة وهيئاتها المعنية ومجامع اللغة العربية.
وقال معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه: “إن مبادرة الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية بالشراكة مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية تعكس انفتاح الأمانة العامة للمنظمة على كل الفاعلين بالمملكة العربية السعودية والدول الأعضاء ممن يطمحون في الإسهام في إعطاء اللغة العربية المكانة التي تستحقها”.
من جهته, ألقى الأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، كلمة المجمع, قدم فيها الشكر صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء المجمع؛ لما يقدمه من الدعم الدائم للمجمع وبرامجه وإستراتيجيته وأعماله، شاكرًا منظمة التعاون الإسلامي على دعمها المتواصل.
وأكد سعي المجمع من خلال برامجه ومبادراته إلى دعم اللغة العربية في جميع الميادين، وتعزيز استخدامها في مجالات مختلفة عن طريق بناء جسور التعاون مع العديد من الدول والمؤسسات في العالم.
وقد تناولت الاحتفالية واقع اللغة العربية في عدد من الدول الأعضاء وأبرز علمائها، وشارك في تقديم العروض والمحاضرات ممثلون من دولة قطر، جمهورية مصر العربية، دولة فلسطين، الجمهورية التركية، جمهورية العراق، المملكة العربية السعودية، جمهورية تشاد، جمهورية البوسنة والهرسك، جمهورية السنغال، جمهورية بنجلاديش الشعبية، إضافةً إلى جمهورية نيجيريا الاتحادية.
يُذكر أن إقامة هذه الاحتفالية تأتي في إطار تنفيذ القرارات الوزارية ذات الصلة بتعزيز ودعم حضور اللغة العربية (لغة القرآن) وآخرها القرار الوزاري الصادر عن الدورة الخمسين لمجلس وزراء الخارجية 29-30 أغسطس 2024، في ياوندي جمهورية الكاميرون, بشأن دعم وتعزيز حضور اللغة العربية (لغة القرآن)، والمحافظة عليها، وترسيخها، ونشرها.
وتهدف الاحتفالية إلى تسليط الضوء على الإسهامات الغزيرة للغة العربية بصفتها لغة القرآن، ودورها في إثراء التنوع الثقافي واللغوي للإنسانية، فضلًا عن إسهاماتها في إنتاج المعارف، حيث تُعدّ اللغة العربية ركنًا من أركان التنوع الثقافي للبشرية.
// انتهى //
14:33 ت مـ
0068