
الرياض 08 ربيع الأول 1447 هـ الموافق 31 أغسطس 2025 م واس
أكد متخصصان سعوديّان أهمية المرونة والاستعداد في التعامل مع التقنيات الرائدة، مشددين على أن تعزيز الحوكمة الوطنية والدولية يعد ركيزة أساسية لمواكبة الابتكار ومواجهة التحديات المستقبلية، مع توافق الأهداف مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية عُقدت اليوم، على هامش المعرض المصاحب للندوة العالمية لمنظمي الاتصالات (GSR25) بعنوان “من الاستعداد للمرونة.. حوكمة التقنيات الرائدة من خلال العمل الوطني والتعاون الدولي”.
وشارك في الجلسة قائد فريق مركز الثورة الصناعية الرابعة في المملكة سعد العويد، وأخصائي البحوث والدراسات في وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات هاني حمصي.
وتناول المتحدثان أبرز محاور حوكمة التقنيات الرائدة، وفي مقدمتها: سلاسل الإمداد، والانتقال من الاختبارات إلى الأسواق، والأمن السيبراني، وبناء الوعي الذي يشمل الجمهور العام وصناع القرار على حد سواء، مؤكدين أن المرونة تكتسب أهميتها من تكاملها مع الجاهزية.
وأشارا إلى أن المملكة تعمل على تحليل نقاط القوة والضعف لتطوير القدرات التحولية، والاستفادة من أفضل الممارسات الدولية، مع التركيز على تنمية القوى العاملة المتخصصة، مؤكدين أن مواجهة التحديات التقنية تتطلب تكاملًا وطنيًّا وجهدًا مشتركًا يتجاوز حدود جهة وزارية واحدة.
وأكد المشاركان أن التحديث المستمر للأنظمة والإستراتيجيات، وفي مقدمتها إستراتيجيات الذكاء الاصطناعي، أصبح ممكنًا بعد أن كان صعب التطبيق في السابق، وهو ما يعزز مكانة المملكة في مجال حوكمة التقنيات الرائدة على المستويين الوطني والدولي.
// انتهى //
16:07 ت مـ
0098