الدورة السابعة لملتقى التعاون العربي -الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيونتنعقد في الصين يومي 4 – 6 نوفمبر الحالي
البيان الختامي والتوصيات الملتقى الإعلامي العربي 21 بيروت
تقرير عن ندوة برلين
الندوة المتخصصة لوكالات الأنباء تعقد في برلين الاثنين المقبل ٦ أكتوبر بحضور عدد من وكالات الانباء العربية واتحادها
القاهرة 06 شعبان 1446 هـ الموافق 05 فبراير 2025 م واس
دعت دائرة الحوار العربية حول الذكاء الاصطناعي في العالم العربي: “تطبيقات مبتكرة وتحديات أخلاقية”، إلى إطلاق مبادرة عربية موحدة لتعزيز الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، مؤكدة أهمية توافق هذه الابتكارات مع القيم العربية الأصيلة.
واقترحت “دائرة الحوار العربية”، في البيان الختامي الصادر اليوم، إطارًا تشريعيًا عربيًا مشتركًا لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي، يضمن تحقيق التوازن بين التطور التكنولوجي والحفاظ على الخصوصية والأمن السيبراني.
وأوصت بضرورة تعزيز التعاون العربي والدولي عبر إنشاء منصات عربية متخصصة لتبادل الخبرات والمعرفة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على الشراكات مع المنظمات الدولية الرائدة، وإدراج الذكاء الاصطناعي كأولوية إستراتيجية في خطط التنمية الوطنية للدول العربية، وتعزيز دوره في مجالات مثل التعليم، والصحة، والأمن، والبنية التحتية الرقمية.
وأشارت إلى أهمية تطوير ميثاق عربي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، يحدد المبادئ الأخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في القطاعات المختلفة، مع مراعاة الجوانب الثقافية والدينية والقانونية للدول العربية.
وطالبت بإنشاء مراكز بحثية متخصصة داخل الأكاديميات والجامعات العربية وبصفة خاصة دعم المركز العربي للذكاء الاصطناعي، الذي تستضيفه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل بمصر، في إطار منظومة جامعة الدول العربية، وذلك لدراسة تأثير الذكاء الاصطناعي على المجتمعات العربية، وتعزيز الأبحاث في هذا المجال.
وأوصت دائرة الحوار العربية في بيانها الختامي، بإطلاق برامج تدريبية وتأهيلية عربية متخصصة في الذكاء الاصطناعي، تستهدف الموظفين الحكوميين، الشركات الناشئة، والمبتكرين العرب، لتطوير القدرات الوطنية في هذا المجال.
// انتهى //
17:32 ت مـ
0153