الدورة السابعة لملتقى التعاون العربي -الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيونتنعقد في الصين يومي 4 – 6 نوفمبر الحالي
البيان الختامي والتوصيات الملتقى الإعلامي العربي 21 بيروت
تقرير عن ندوة برلين
الندوة المتخصصة لوكالات الأنباء تعقد في برلين الاثنين المقبل ٦ أكتوبر بحضور عدد من وكالات الانباء العربية واتحادها
دبي في 14 نوفمبر / وام / نظمت غرف دبي طاولتي نقاش مستديرتين في مدينة نيويورك مع مجموعة من المستثمرين في الولايات المتحدة الأمريكية بهدف تعزيز الشراكات والتعاون بين المستثمرين في دبي ونظرائهم في الولايات المتحدة الأمريكية، واستعراض المقومات التنافسية التي تتمتع بها دبي كوجهة تنافسية لتوسع أعمال واستثمارات الشركات الأمريكية إلى الأسواق الإقليمية في افريقيا وآسيا.
وبحسب بيان صحفي صادر اليوم، انعقدت الطاولتان بمشاركة 40 من المستثمرين وكبار قادة الشركات من دبي والولايات المتحدة، على هامش فعاليات منتدى دبي للأعمال – الولايات المتحدة الأمريكية الذي نظمته غرف دبي في نيويورك مؤخراً، واستعرضت فرص النمو والشراكات التي توفرها دبي للمستثمرين، وسلطت الضوء على أبرز مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33.
وأشار معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة غرف دبي، خلال مشاركته في حوارات الطاولة المستديرة، إلى أن دبي تواصل ترسيخ مكانتها كمركز محوري في المشهد الاقتصادي العالمي، مدفوعةً برؤية حكومية تستشرف المستقبل، ومنظومة متكاملة تجمع بين السياسات الاقتصادية المرنة، والبنية التحتية المتقدمة، وبيئة الأعمال المحفّزة على الابتكار والنمو.
ودعا معاليه المستثمرين المشاركين إلى الاستفادة من المزايا التنافسية الفريدة التي توفرها دبي، باعتبارها منصة استراتيجية للتوسع نحو الأسواق العالمية الواعدة، مؤكداً التزام غرف دبي بدعم الشركات الأمريكية في تأسيس وتوسعة أعمالها في الإمارة على المدى الطويل.
وتناولت الفعالية أبرز القطاعات الواعدة للتعاون الاستثماري بين مجتمعات الأعمال في دبي والولايات المتحدة الأمريكية، بما يشمل الذكاء الاصطناعي وقطاعات الاقتصاد الرقمي، بالإضافة إلى الطاقة والخدمات اللوجستية والزراعة والتكنولوجيا الزراعية، إلى جانب السياحة والضيافة والقطاع العقاري والخدمات المالية والتعليم.
وبحث المشاركون خلال النقاشات أهمية السياسات والتشريعات الاقتصادية في دبي وبنيتها التحتية المتطورة في توسيع الشراكات العابرة للحدود، وآفاق تعزيز الاستثمارات الثنائية بين في القطاعات الواعدة، على غرار التحالفات الاستراتيجية والصناديق المشتركة، كما تناولت الفعالية أهمية تعزيز ثقة المستثمرين عبر تكامل السياسات التنظيمية، ودور الاستثمار المؤسسي والمستثمرين الأفراد المتخصصين بالاستثمار الجريء والملكية الخاصة في تمويل القطاعات ذات النمو المرتفع.