
فرنسا تجدد التزامها بحق سكان غزة في العودة وتعارض التهجير القسريباريس – 25 – 4 (كونا) — أكدت فرنسا اليوم الجمعة مجددا التزامها بحق سكان غزة في العودة إلى القطاع مشددة على معارضتها الشديدة لأي تهجير قسري للفلسطينيين.وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان رسمي إن أي تهجير قسري للفلسطينيين يشكل انتهاكا خطرا للقانون الدولي ويهدد استقرار دول الجوار مثل مصر والأردن بالإضافة إلى زعزعة استقرار المنطقة بأسرها.وشددت الوزارة على أن أي عملية تهجير قد تقوض الآفاق الدبلوماسية لإنهاء الصراع مؤكدة أن الحل يجب أن يستند إلى تنفيذ حل الدولتين وهو ما ستسعى فرنسا إلى الدفع به خلال مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المقرر عقده في يونيو المقبل برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.وأوضحت الخارجية الفرنسية أنها تواصل منذ 18 شهرا العمل على تأمين مأوى لمواطنيها وأفراد عائلاتهم وكذلك لموظفي المعهد الفرنسي في غزة وعائلاتهم بالإضافة إلى شخصيات فلسطينية مرتبطة بفرنسا.وكشفت عن أن عملية إجلاء نفذت الأول من أمس الأربعاء أسفرت عن إخراج 115 شخصا من غزة وقد وصلوا إلى فرنسا اليوم الجمعة مشيرة إلى أن هذه العملية جاءت عقب إجلاء 59 شخصا آخرين في 16 أبريل الجاري.وأكد البيان أن من بين الذين تم إجلاؤهم عددا كبيرا من الأطفال الذين تمكنوا أخيرا من الالتحاق بأسرهم المقيمة في فرنسا مشددا على أن هذه العمليات تأتي في إطار حماية المواطنين والأشخاص المرتبطين بفرنسا.وفي ختام البيان جددت فرنسا دعوتها إلى تأمين وصول إنساني كامل ودون عوائق للمساعدات إلى قطاع غزة وأكدت ضرورة استئناف المفاوضات بهدف التوصل إلى إيقاف لإطلاق النار. (النهاية) م ع / م ن ف