قمة منظمة شنغهاي للتعاون تناقش الأمن والاقتصاد الدولي

تيانجين في 31 أغسطس/العُمانية/ تنطلق في وقت لاحق اليوم في مدينة تيانجين الصينية قمة “منظمة شنغهاي للتعاون” التي يشارك فيها قادة أكثر من 20 دولة، بدؤوا بالفعل التوافد على المدينة الساحلية الواقعة شمال الصين وتستمر يومين.وجاء عقد القمة قبل أيام من عرض عسكري ضخم في بكين المجاورة في ذكرى مرور 80 عاما على نهاية الحرب العالمية الثانية.ووصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمشاركة في قمة منظمة شنغهاي للتعاون في زيارة رسمية تستمر أربعة أيام إلى الجارة الكبرى وأكبر شريك تجاري لموسكو. وحظي بوتين باستقبال رسمي مهيب على أرض المطار.ووصف التلفزيون المركزي الصيني (سي سي تي في) في تقريره عن العلاقات بين الصين وروسيا بـ “أفضل حالاتها في التاريخ”، إذ أصبحت “الأكثر استقرارًا ونضجًا وأهمية استراتيجية بين الدول الكبرى”.كما وصل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أمس السبت، وجاءت زيارته -وهي الأولى له إلى الصين منذ 2018- مباشرة بعد رحلة إلى اليابان التي تعهدت باستثمار 68 مليار دولار في الهند.وبدأ الرئيس الصيني شي جين بينغ اجتماعًا ثنائيًّا مع مودي في المدينة، وفق ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية (شينخوا) وسيكون الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون من بين نحو 26 من قادة دول العالم من المقرر أن يحضروا العرض العسكري في بكين.واستقبل الرئيس الصيني يوم السبت قادة من بينهم رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي ورئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت.وسيحضر قادة آخرون، من بينهم الرئيسان الإيراني مسعود بزشكيان والتركي رجب طيب أردوغان، أكبر اجتماع للتكتل منذ تأسيسه عام 2001.وتسعى الصين وروسيا من خلال منظمة شنغهاي للتعاون لتوطيد العلاقات مع دول آسيا الوسطى.وتضم المنظمة التي تركز على الأمن كلا من الصين والهند وروسيا وباكستان وإيران وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان وبيلاروسيا، وتوسعت في الأعوام القليلة الماضية لتضم 16 دولة أخرى منتسبة بصفة مراقب أو “شركاء حوار”.واتسع نطاق اختصاص المنظمة من الأمن ومكافحة الإرهاب إلى التعاون الاقتصادي والعسكري./العُمانية/أسماء