استجابة لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة… الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام ٢٠٢٦
مجلس وزراء الإعلام العرب يختتم أعمال دورته الـ 55 بمقر الأمانة العامة بالقاهرة
مندوبا عن الملك والملكةالامير طلال يكرم الفائزين بجائزة الحسين لأبحاث السرطان
الدورة السابعة لملتقى التعاون العربي -الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيونتنعقد في الصين يومي 4 – 6 نوفمبر الحالي
بيروت
في 8 ديسمبر 2025 /العُمانية/ يحاول البروفيسور شكري عزيز الماضي في كتابه
“الفكر الفلسفي اللساني المعاصر” الإجابة عن أسئلة مفصلية، مثل: ما
اللغة؟ ولماذا ندرسها؟ وكيف تعمل اللغة؟ وكيف تؤدي أدوارها؟ وكيف تتطور بفعل
تفاعلاتها الذاتية الداخلية والموضوعية الخارجية؟ وكيف يكتسب البحث اللغوي علميته؟
وما طبيعة العلاقة بين البحث اللغوي وبين الإطار الحضاري العام؟
ويتناول
الكتاب الصادر حديثًا عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر ببيروت، قضايا لغوية
أساسية يحتاجها واقع الدرس والبحث اللغوي العربي المعاصر، كحقيقة اللغة، والعلاقة
بين البحث اللغوي والمنهج، وكيفية تحديد مادة البحث اللغوي، ومفهوم
“الكلمة” وما هيتها وأبعادها المتنوعة، وقضية الدلالة والمعنى، وعلاقات
اللغة بالوعي والأيديولوجيا والسياق الاجتماعي، وعلاقتها بالإنسان مستعمل اللغة، والطبيعة
المجتمعية للواقعة اللغوية، ودور الوضع الاجتماعي (للمتكلم والسامع) في تكوين
اللغة وتشكيلها.
كما يناقش
الكتاب الفكر الفلسفي اللساني المعاصر من زوايا عديدة، ويقف بصورة مكثفة عند أهم
اتجاهاته، وبصورة مفصلة عند اتجاهين أساسيين (مختلفين) يتصفان بالجدة والحضور
العالمي والتأثير الواسع، وهما: “الألسنية البنيوية” (فرديناند دي
سوسير) و”الألسنية الحوارية الاجتماعية” (ميخائيل باختين).
وأتاحت هذه الوقفات المكثفة والمفصلة الفرصة لبيان ما يميز هذا الكتاب، إذ
يسعى إلى تأكيد حقيقتين: الأولى أن البحث اللغوي يستمد أهميته وقيمته
وتأثيره، لا من موضوعه، بل من المنهج (الرؤية المتكاملة)، والثانية أن المناهج
والنظريات نسبية وخاضعة للمساءلة والشك والنقد في الوقت نفسه.
/العُمانية/
النشرة الثقافية/
أصيلة
الحوسنية