استجابة لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة… الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام ٢٠٢٦
مجلس وزراء الإعلام العرب يختتم أعمال دورته الـ 55 بمقر الأمانة العامة بالقاهرة
مندوبا عن الملك والملكةالامير طلال يكرم الفائزين بجائزة الحسين لأبحاث السرطان
الدورة السابعة لملتقى التعاون العربي -الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيونتنعقد في الصين يومي 4 – 6 نوفمبر الحالي
مسقط في 23
ديسمبر ٢٠٢٥ /العُمانية/ استعرض اللقاء
الثاني للرؤساء التنفيذيين في الشركات الناشئة العاملة في القطاع التقني وقطاع
الاتصالات (تقنيات المستقبل والاقتصاد المعرفي) مستقبل الاستثمار في القطاع
التقني، ودور الشركات التقنية في تسريع رقمنة الخدمات وتطوير الحلول المبتكرة.
رعى افتتاح
اللقاء — الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة عُمان بمسقط اليوم — معالي عبد السلام بن
محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني.
وأشار سعادة
فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان إلى أن تنظيم هذا
اللقاء يأتي لأهمية القطاع التقني كأحد المحركات الرئيسة للنمو الاقتصادي، مشيرًا
إلى أن الاقتصاد الرقمي بات يشكل ركيزة أساسية لتنويع مصادر الدخل وتعزيز تنافسية
القطاع الخاص.
وأضاف سعادته أن
اللقاء يسعى نحو بناء اقتصاد رقمي متطور يضع الابتكار والذكاء الاصطناعي في صميم
استراتيجيته التنموية انسجامًا مع مستهدفات رؤية عُمان 2040، مؤكدًا أهمية التحول
الرقمي في تشكيل اقتصاد تنافسي عالمي قادر على إيجاد فرص نوعية وتمكين الشباب
العُماني.
وبيّن سعادته أن
الغرفة تولي اهتمامًا كبيرًا بهذا القطاع الحيوي، وتحرص من خلال لجنة الاقتصاد
الرقمي والذكاء الاصطناعي على دعم بيئة الأعمال وتمكين الشركات وتسهيل الإجراءات
وتكامل الشراكات بين المؤسسات الحكومية والخاصة.
من جانبه أوضح
المهندس إبراهيم بن عبدالله الحوسني عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان رئيس
لجنة الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي بالغرفة أن القطاع التقني وقطاع الاتصالات
يعدّ ركيزة أساسية في مسيرة التحول نحو اقتصاد رقمي متنوع ومستدام، وأكد أن الحوار
المباشر بين قادة القطاع وصناع القرار هو الأساس لبناء مبادرات مؤثرة وشراكات
قادرة على تحويل الطموحات إلى واقع، وتعزيز التكامل والتواصل داخل المنظومة
التقنية الوطنية.وأضاف أن قطاع
التقنية والاتصالات في سلطنة عُمان أصبح رافدًا اقتصاديًا مؤثرًا، وعنصرًا محوريًا
في تمكين الشركات، وبناء القدرات الوطنية، وتوطين التقنيات، موضحًا أن المرحلة
القادمة تتطلب توحيد الجهود، وتعزيز الشراكات بين الشركات الكبرى والمؤسسات
الصغيرة والمتوسطة، والاستفادة من التجارب الإقليمية والدولية الرائدة.
وتضمن اللقاء
عددًا من أوراق العمل حول “الذكاء الاصطناعي ومستقبل القطاعات: تحولات نماذج
الملكية الفكرية والاقتصادات” و”القيادة في عصر الذكاء الاصطناعي”،
كما شهد اللقاء عقد جلسة نقاشية بعنوان “دور الشركات التقنية في تسريع رقمنة
الخدمات وتطوير الحلول المبتكرة”، ناقشت آليات تعزيز التحول الرقمي في
القطاعات الحكومية والخاصة، والتحديات المرتبطة بالرقمنة، وسبل تجاوزها من خلال
الشراكة، والتشريعات الداعمة، والاستثمار في البنية الأساسية الرقمية، واختتم
اللقاء بجلسة تم خلالها استعراض التجارب القيادية لعدد من الرؤساء التنفيذيين،
ورؤيتهم لمستقبل القطاع التقني، وأثر التحول الرقمي في استدامة ونمو الأعمال.
وأقيم على هامش
اللقاء ركن الشركات الناشئة، الذي استعرض نماذج لمشاريع تقنية مبتكرة تعكس فعالية
قطاع ريادة الأعمال ودوره في تقديم حلول رقمية واعدة.
/العُمانية/
يونس الخاطري