مسؤولة الخارجية الأوروبية تؤكد وجود أدلة “دامغة” على جرائم حرب في إحدى المدن الأوكرانية

مسؤولة الخارجية الأوروبية تؤكد وجود أدلة “دامغة” على جرائم حرب في إحدى المدن الأوكرانيةبروكسل – 1 – 4 (كونا) — أكدت ممثلة السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس اليوم الثلاثاء وجود أدلة “دامغة” على ارتكاب جرائم حرب في حق المدنيين بمدينة (بوتشا) الأوكرانية قبل ثلاث سنوات.وقالت كالاس خلال جلسة للبرلمان الأوروبي إن “الأدلة دامغة في بوتشا…نعلم من هم الجناة” مشددة على أن “الإفلات من العقاب على جرائم الحرب أمر غير ممكن”.وأضافت أن عدد الجرائم المرتكبة في الحرب الروسية الأوكرانية “ببساطة يفوق التصور” معتبرة أن موضوع النقل القسري وترحيل الأطفال الأوكرانيين “أحد أخطر الجرائم المرتكبة في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان”.وشددت في مداخلتها على أن الاتحاد الأوروبي سيفعل “كل ما بوسعه لإعادة الأطفال إلى عائلاتهم في أوكرانيا كما أنه دعم جهود أوكرانيا لتحقيق العدالة وضمان المساءلة منذ اليوم الأول من الحرب”.يذكر أن أوكرانيا اتهمت روسيا في ربيع عام 2022 بارتكاب “مجزرة متعمدة” في (بوتشا) وهي مدينة صغيرة تقع شمال غربي كييف استعادتها القوات الأوكرانية خلال الحرب وعثرت في أحد شوارعها على جثث بلباس مدني إضافة إلى عشرات الجثث الأخرى في مقبرة جماعية. (النهاية)أ ر ن / ر ج