مصر والدنمارك تؤكدان ضرورة بدء عمليات إعادة إعمار غزة دون تهجير سكانه

مصر والدنمارك تؤكدان ضرورة بدء عمليات إعادة إعمار غزة دون تهجير سكانهالقاهرة – 11 – 2 (كونا) — أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء الدنمارك ميتا فريدريكسن اليوم الثلاثاء ضرورة بدء عمليات إعادة إعمار قطاع غزة وجعله قابلا للحياة دون تهجير سكانه الفلسطينيين وبما يضمن الحفاظ على حقوقهم ومقدراتهم في العيش على أرضهم.وذكر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي في بيان أن ذلك جاء في اتصال هاتفي تلقاه الرئيس السيسي من رئيس وزراء الدنمارك تبادلا خلاله الرؤى بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك في مقدمتها تطورات الأوضاع في قطاع غزة.وأضاف الشناوي أن الجانبين أكدا خلال الاتصال ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق ايقاف إطلاق النار في قطاع غزة بمراحله الثلاث وتبادل إطلاق سراح الأسرى وتيسير دخول المساعدات الإنسانية لإنهاء الوضع الإنساني “الكارثي” الذي يعانيه أهالي القطاع.وذكر أن الاتصال شهد تأكيدا على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية باعتبار أن ذلك هو الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم وتحقيق الاستقرار والرخاء الاقتصادي المنشودين.وناقش الجانبان وفق المتحدث تطورات الأوضاع في لبنان وسوريا والسودان إذ تم التأكيد على ضرورة تسوية الأزمات في تلك الدول بوسائل سلمية فضلا عن أهمية بذل الجهود اللازمة لتحقيق الاستقرار فيها والحفاظ على سلامة مواطنيها.وفيما يتعلق بالوضع في مضيق باب المندب شدد الطرفان على ضرورة مواصلة الجهود لوقف التهديدات والهجمات التي تستهدف السفن التجارية نظرا للأضرار المترتبة على حركة التجارة العالمية وإيرادات قناة السويس بالإضافة إلى التأثير على شركات الملاحة الكبرى.وأكدا أهمية تنفيذ مخرجات زيارة الدولة التي أجراها السيسي إلى الدنمارك أخيرا إضافة إلى محاور الشراكة الاستراتيجية بين البلدين لا سيما في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والطاقة النظيفة والمتجددة.بدورها أشادت فريدريكسن وفقا للمتحدث الرئاسة ب”الزخم” الذي تشهده العلاقات الثنائية مؤكدة حرص بلادها على تعزيز التنسيق مع مصر سواء على المستوى الثنائي أو في إطار المحافل الدولية وذلك بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك خاصة مع بدء العضوية غير الدائمة للدنمارك في مجلس الأمن اعتبارا من يناير 2025 ورئاستها للإتحاد الأوروبي خلال النصف الثاني من العام الحالي. (النهاية)ا س م / ن ع ع