الدورة السابعة لملتقى التعاون العربي -الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيونتنعقد في الصين يومي 4 – 6 نوفمبر الحالي
البيان الختامي والتوصيات الملتقى الإعلامي العربي 21 بيروت
تقرير عن ندوة برلين
الندوة المتخصصة لوكالات الأنباء تعقد في برلين الاثنين المقبل ٦ أكتوبر بحضور عدد من وكالات الانباء العربية واتحادها
دبي في 13 نوفمبر /وام/ أطلق سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، اليوم “الخطة الرياضية لدبي 2033” التي ترسم ملامح مستقبل القطاع الرياضي في دبي خلال الفترة القادمة وتهدف إلى تعزيز تنافسيته والارتقاء بمكانة دبي على خارطة الرياضة العالمية.
جاء ذلك خلال فعالية خاصة نظّمها مجلس دبي الرياضي في مجمع ند الشبا الرياضي، لاستعراض أبرز ملامح ومستهدفات الخطة الرياضية الجديدة لدبي، وذلك بحضور نخبة من المسؤولين ونجوم الرياضة المحلية والعالمية، وممثلي الاتحادات والمؤسسات الرياضية، والعديد من الشركاء ومنظمي الفعاليات الرياضية.
وشهد سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم إطلاق التصميم الجديد للهوية الرياضية لدبي ليكون شعاراً يعبّر عن التطلعات المستقبلية للرياضة في دبي ويجسّد حرصها على تعزيز ريادتها ومكانتها في المشهد الرياضي العالمي لتصبح من أهم وأفضل مدن العالم دعماً واستقطاباً للرياضيين والفعاليات الرياضية، حيث تم اختيار التصميم الجديد من بين آلاف المشاركات من المصممين والمبدعين.
وقال سموّه: “أطلقنا اليوم رؤية مستقبلية متكاملة وطموحة لرياضة دبي ترتكز على تعزيز تنافسية القطاع الرياضي، وتوظيف فرصه الواعدة، والاستثمار في دعم وإعداد المواهب الشابة للوصول إلى مزيد من الإنجازات الرياضية المشرّفة، ودعم تنظيم كبرى الفعاليات الرياضية على أرض دبي لتكون من أهم الوجهات العالمية في مجال الرياضة”.
وأضاف سموّ رئيس مجلس دبي الرياضي: ” نؤمن في دبي أن الرياضة عنصر أساسي في تنمية وتحقيق جودة حياة المجتمع وصناعة المستقبل.. لذلك سنركز خلال المرحلة المقبلة على تمكين الأندية الرياضية العامة والخاصة، ودعم المواهب الرياضية للوصول إلى العالمية انطلاقاً من دبي، وتعزيز المشاركة المجتمعية في مختلف الرياضات، وتطوير المرافق والملاعب الرياضية واستضافة أهم البطولات والأحداث العالمية”.
وأوضح سموّه أن مجلس دبي الرياضي سيعمل على تحقيق مستهدفات هذه الخطة بالتعاون مع الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص لتصميم مستقبل القطاع الرياضي ليكون أكثر تنافسية واستدامة، ومحركاً رئيسياً لنمو دبي وزيادة مساهمة القطاع الرياضي في الناتج المحلي السنوي لإمارة دبي، وبما ينعكس على صحة وسعادة وحيوية أفراد المجتمع، داعياً سموّه جميع المؤسسات والأفراد إلى المساهمة الفاعلة في تنفيذ هذه الخطة وتحقيق أهدافها الطموحة، لتظل دبي دائماً مدينة الريادة والتميز والإبداع في كل المجالات.
وقال سموّه: “نريد لدبي أن تكون الوجهة العالمية الأولى للرياضة والرياضيين من خلال بناء منظومة رياضية أكثر مرونة وقدرة على الابتكار والتنافسية، وتعزيز حضورنا الرياضي على المستوى العالمي بما يواكب طموحات دبي لأن تكون حاضنة لأفضل المواهب الرياضية ومنصة داعمة ينطلق منها مزيد من الإنجازات والنجاحات العالمية”.
وأكد سموّه أن “القمة العالمية للرياضة” التي تستضيفها دبي في ديسمبر المقبل ستكون بمثابة فرصة نموذجية لتسليط الضوء على مستهدفات الخطة الرياضية لدبي 2033 أمام الحضور من أهم نجوم الرياضة العالمية وصناع القرار والمسؤولين وممثلي الاتحادات والمؤسسات والشركات الرياضية المحلية والعالمية.
وتقوم “الخطة الرياضية لدبي 2033” على 4 ركائز رئيسية تشمل المجتمع، والفعاليات، والأندية، والمواهب، وتهدف إلى بناء منظومة رياضية متكاملة تجمع بين التطوير المجتمعي والتميز التنافسي والإدارة الفاعلة، بما يواكب التطور السريع الذي تشهده دبي في مختلف القطاعات، وبما يتماشى مع التحولات المستقبلية في القطاع الرياضي العالمي ويُسهم في تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33).
وتتضمن الخطة التي يشرف عليها مجلس دبي الرياضي 19 برنامجاً رئيسياً و75 مبادرة مختلفة تهدف إلى تطوير البنية الرياضية في الإمارة وتعزيز مشاركة المجتمع في الأنشطة الرياضية، وتحفيز أفراده على تبنّي أسلوب حياة صحية ونشيطة، وتطوير وتأهيل المواهب الرياضية الواعدة وفق أحدث وأنجح الممارسات العالمية في انتقاء وتطوير الموهوبين.
وحددت الخطة الجديدة 17 رياضة ذات أولوية ضمن ثلاث فئات رئيسية هي: الرياضات الناشئة مثل البادل والرياضات القتالية والرياضات الإلكترونية التي تشهد نمواً متسارعاً واعداً؛ والرياضات المجتمعية مثل الجري والسباحة التي تُسهم في تعزيز المشاركة المجتمعية والصحة العامة؛ والرياضات ذات الصدى العالمي مثل الغولف والكريكت وكرة السلة، التي تجمع بين الجاذبية الجماهيرية والعائد الاقتصادي الكبير.
وتتضمن مستهدفات “الخطة الرياضية لدبي 2033” زيادة حجم مساهمة القطاع الرياضي في الناتج المحلي لدبي من 10.17 مليار درهم إلى 18.3 مليار درهم سنوياً بحلول عام 2033، وزيادة عدد ممارسي الرياضة في دبي من 1.6 مليون إلى 2.6 مليون شخص، ورفع عدد الحضور في الفعاليات الكبرى التي تستضيفها دبي على مدار العام من 1.67 مليون فرد إلى 4.1 مليون.
و سيعمل مجلس دبي الرياضي على تطبيق آليات حوكمة دقيقة لمتابعة تنفيذ البرامج والمبادرات، مع اعتماد مؤشرات أداء رئيسية لقياس التقدم وفق الأهداف المحددة.
وستُفعّل آليات للتعاون المؤسسي مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص لضمان استدامة المشاريع وتعزيز كفاءة الاستثمار في البنية الرياضية.
وتجسّد الخطة الاستراتيجية الجديدة التزام دبي ببناء مجتمع صحي نشط ومستدام، وتعزز مكانتها عاصمة للرياضة في المنطقة، ووجهة عالمية تستقطب الرياضيين والمواهب والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم، ضمن رؤية طموحة تمتد حتى عام 2033 وتواصل تعزيز مكانة دبي في مؤشرات السعادة وجودة الحياة عالمياً.