(هيئة الشباب) تفتح باب المشاركة في الدورة الـ16 من مهرجان (أيام المسرح للشباب)

(هيئة الشباب) تفتح باب المشاركة في الدورة الـ16 من مهرجان (أيام المسرح للشباب)الكويت – 29 – 9 – (كونا) — أعلنت الهيئة العامة للشباب اليوم الاثنين فتح باب المشاركة في الدورة الـ16 من مهرجان (أيام المسرح للشباب) الذي ينطلق منتصف شهر نوفمبر المقبل تحت رعاية وزير الاعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري.وقالت الهيئة في بيان صحفي إن المشاركة مفتوحة أمام الفرق الأهلية ومؤسسات القطاع الخاص داعية الرغبين بالمشاركة إلى مراجعة مقر مسرح الشباب في منطقة العدان لاستلام استمارات التسجيل.وأضافت أن قيمة جوائز هذه الدورة تبلغ 12 ألف دينار موزعة على 14 جائزة بينها جائزة التميز التي استحدثتها اللجنة الفنية في الدورة السابقة.وأوضحت انه تم في هذا العام استحداث مسابقة التأليف المسرحي للشباب حتى وإن لم يكن النص مشاركا في العروض المقدمة بالدورة في خطوة تعكس وعي المهرجان بأهمية دعم الكتابة المسرحية بوصفها أساس أي تجربه مسرحية ناجحة.وبينت أنه تم اعتماد لجنة فنية برئاسة رئيس قسم التمثيل والاخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية الدكتورة أحلام حسن وعضوية كل من المخرج فيصل العبيد والكاتبة تغريد الداود والكاتبة فلول الفيلكاوي ومقرر اللجنة الدكتور أيمن الخشاب إذ ستتولى مسؤولية انتقاء العروض والإشراف على مسارات المسابقة بما يضمن تنوع الاطروحات وعمق التجارب.من جهته قال رئيس المهرجان الدكتور محمد المزعل في تصريح صحفي أن الدورة ستكون مختلفة في مضمونها وشكلها إذ لم يعد المهرجان مجرد منصة لعرض إبداعات الشباب بل أصبح مختبرا حقيقيا لصناعة الأسماء التي تقود المشهد المسرحي في البلاد.وأكد الدكتور المزعل الحرص على أن يكون حفل الافتتاح لهذه الدورة مختلفا عن جميع الدورات السابقة من ناحية الفكرة أو طريقة تقديم الفعاليات ليعكس روح الشباب وطموحاتهم ويترك انطباعا يليق بما وصل إليه المهرجان مثمنا اهتمام وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري بأن تكون الدورة مميزة لاسيما أنها موجهة للشباب العاشق للمسرح.وأضاف أن اللجنة العليا للمهرجان اختارت لهذا العام شخصية فنية مرموقة لتكون أيقونة المهرجان وهو الفنان القدير سعد الفرج تكريما لمسيرته الطويلة وإسهاماته التي شكلت ذاكرة المسرح الكويتي وليكون حضوره بمثابة جسر يربط بين جيل الرواد وجيل الشباب.وأكد حرص المهرجان على تعزيز الشراكة المجتمعية عبر فتح المجال أمام الشركات والمؤسسات لتقديم الدعم مضيفا أن رعاية القطاع الخاص تعد استثمارا في طاقات الشباب ودعما لمسيرة الحراك الثقافي في الكويت.وبين أن الكويت نجحت عبر هذا المهرجان في ترسيخ مكانة متميزة لمسرحها الشبابي محليا إذ تصبو الرؤية المستقبلية نحو إبراز التجربة الكويتية عربيا ليتحول المهرجان إلى منصة إقليمية تعكس قدرة الشباب الكويتي على الجمع بين الأصالة والتجريب وبين الهوية المحلية والطموح العربي. (النهاية)م ي م / خ د ع