هيئة زايد لأصحاب الهمم تستضيف الدورة التدريبية للشرق الأوسط وأفريقيا لإعداد مدربي” الأنشطة الحركية”

أبوظبي في 2 أكتوبر/وام/ انطلقت صباح اليوم بمقر هيئة زايد لأصحاب الهمم في أبوظبي، أعمال الدورة التدريبية القارية لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لإعداد مدربي برنامج الأنشطة الحركية، وملتقى العائلات الصحي للأولمبياد الخاص.

ينظم الحدث الذي تستضيفه الهيئة “الشريك الاستراتيجي”، الأولمبياد الخاص الإماراتي بالتعاون مع الأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بمشاركة 20 دولة ويستمر ثلاثة أيام.

تتضمن الفعاليات سلسلة من البرامج النوعية المتكاملة أبرزها تدريب المدربين على أساليب تتيح لكل لاعب، بغض النظر عن درجة إعاقته، فرصة المشاركة الفعالة في الأنشطة الرياضية فيما يتم لأول مرة تأهيل مجموعة من اللاعبين القادة ليكونوا مساعدين للمدربين.

ويشهد الحدث تنظيم “ملتقى العائلات الصحي” الذي يعد الأول من نوعه لأصحاب الهمم من ذوي الإعاقات الشديدة، و برنامج الكشف الصحي، لتقديم فحوصات وقائية متخصصة في 3 مجالات رئيسية هي صحة الفم والأسنان، وصحة السمع، وصحة الأقدام، بالإضافة إلى عرض حي للأنشطة الحركية ،يستعرض أساليب مبتكرة تدعم جميع اللاعبين وتمكنهم من المشاركة الفعالة.

وأكد المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن الدورة تعد احتفاء بالقدرات الإنسانية والتزاما راسخا بالصحة الدامجة، وجعل الرياضة متاحة وقابلة للتكيف مع جميع القدرات، من خلال جمع اللاعبين والمدربين والأسر من منطقتين في أول تدريب قاري.
وقال سعادة طلال الهاشمي، المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي، إن تنظيم الدورة القارية الأولى في دولة الإمارات يجسد الالتزام بدعم أصحاب الهمم، وتعزيز مفهوم الدمج الشامل، واعتبار صحة اللاعبين وعافيتهم في مقدمة الأولويات، والعمل مع الشركاء في المنطقة على بناء مجتمع أكثر دمجا يتيح لكل لاعب أن يحقق إمكاناته، ويشعر بالانتماء.

بدوره أوضح سعادة عبدالله إسماعيل الكمالي، المدير التنفيذي لقطاع أصحاب الهمم بهيئة زايد لأصحاب الهمم، أن دولة الإمارات تحظى بمكانة كبيرة في مجال تمكين ودمج أصحاب الهمم عبر رؤية راسخة جعلت الدمج الشامل جزءاً أصيلاً من مسيرتها التنموية، منوها إلى أن شراكتهم الاستراتيجية في استضافة الدورة تؤكد القيمة النوعية لهذه المبادرة، وتعزيز التعاون، وتوسيع أثر البرامج الموجهة لأصحاب الهمم من ذوي الإعاقات الشديدة.

من جهتها أشارت الدكتورة إيليني روسيدس، عضو مجلس إدارة الأولمبياد الخاص الدولي، والمستشار الدولي لبرنامج التدريب على الأنشطة الحركية إلى أن الدورة تركز على ضمان أن يحظى كل لاعب بمساحته للمشاركة، وأهمية الصحة، والدمج، والارتقاء بجودة حياة اللاعبين من ذوي الإعاقات الذهنية الشديدة، مع إتاحة المجال لكل فرد للنمو والاحتفاء بقدراته وإنجازاته.