
دبي في 6 أكتوبر/ وام / أعلنت وزارة الرياضة عن إشهار اتحاد الإمارات لرياضة الموانع، ليكون الجهة المعنية بتنظيم وتطوير هذه الرياضة الحديثة التي تشهد انتشاراً عالمياً واسعاً وتلقى إقبالاً متزايداً داخل الدولة ، لما تتسم به من طابع تنافسي ممتع يجمع بين اللياقة البدنية العالية والقدرة على التحمل والمهارات الذهنية.
وتُعد رياضة الموانع بمختلف أنواعها مثل (OCR – ADVENTURE – NINJA – CALISTHENICS – Obstacle Racing) من الرياضات التي تشهد انتشاراً في أكثر من 77 دولة حول العالم، من بينها 30 دولة آسيوية موزعة على أربعة اتحادات إقليمية داخل القارة، تحت مظلة الاتحاد الدولي لرياضة الموانع ومقره سويسرا.
وأعرب معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، عن خالص تمنياته بالتوفيق والنجاح لأعضاء مجلس إدارة الاتحاد برئاسة سعادة عبدالرحمن أبو الشوارب، مؤكداً أن إشهار الاتحاد يشكل محطة بارزة في مسيرة تطوير الرياضة الإماراتية، وينسجم مع جهود وزارة الرياضة الهادفة إلى تنويع الرياضات الوطنية، وإتاحة الفرصة للرياضيين للمنافسة في رياضات جديدة، فضلاً عن تشجيع توسيع قاعدة الممارسة المجتمعية للرياضة بهدف بناء مجتمع صحي ونشط.
وأكد معاليه التزام وزارة الرياضة بتوفير سبل الدعم كافة لتمكين الاتحاد من بناء منظومة تنظيمية وفنية متقدمة تسهم في اكتشاف المواهب وصقلها ورعايتها، وتعمل على استضافة بطولات دولية تعزز من سمعة الدولة ومكانتها الرائدة على الساحة الرياضية العالمية.
وأشار معالي الدكتور الفلاسي إلى اتخاذ أولى الخطوات في دعم رياضة الموانع عبر إدراجها في النسخ المقبلة من الألعاب المدرسية والجامعية، إيماناً بأهمية الاستثمار في بناء جيل جديد من الرياضيين القادرين على المنافسة وتحقيق إنجازات نوعية في مختلف الرياضات.
من جانبه، عبّر عبدالرحمن أبو الشوارب، عن خالص شكره وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد لوزارة الرياضة ومعالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، قائلاً: نعتز بهذه الثقة لقيادة الاتحاد بعد إعلان إشهاره بشكل رسمي، ونتطلع إلى بناء منظومة مؤسسية متكاملة تسهم في نشر رياضة الموانع بين مختلف فئات المجتمع الإماراتي لتعزيز مستويات اللياقة البدنية، وتطوير المواهب القادرة على تمثيل الدولة في البطولات الدولية في رياضة الموانع.
وأكد أن الاتحاد سيعمل بشكل وثيق مع وزارة الرياضة والجهات المعنية لاستضافة وتنظيم مسابقات محلية وقارية ودولية في اللعبة وفقاً لأفضل المعايير العالمية خاصةً مع سرعة انتشارها على كافة المستويات.
وشهدت ممارسة رياضة الموانع انتشاراً محلياً واسعاً لدى مختلف الأوساط المجتمعية، حيث بلغت الفعاليات الرياضية المسجلة خلال العام الماضي 52 فعالية في مختلف أنحاء الدولة، كما تشير آخر الإحصائيات إلى أن عدد ممارسيها بلغ نحو 9 آلاف من المواطنين والمقيمين.