وزير التنمية الاجتماعية القطرية تؤكد تقدير بلادها للدور الحيوي للأمم المتحدةالدوحة – 22 – 10 (كونا) –- أكدت وزير التنمية الاجتماعية والأسرة القطرية بثينة النعيمي اليوم الأربعاء تقدير بلادها العميق للدور الحيوي الذي تقوم به الأمم المتحدة والالتزام الراسخ بالمبادئ التي قامت عليها المنظمة.وقالت النعيمي في كلمة بحفل أقيم في الدوحة بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس الأمم المتحدة إن هذه المناسبة تشكل فرصة للنظر في ما تحقق من إنجازات واستشراف آفاق العمل المشترك المستقبل لمواجهة التحديات المتجددة في عالم اليوم والتي تتطلب أكثر من أي وقت مضى تعزيز التعاون الدولي وتشديد الالتزام بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وقيم التضامن والشراكة والاحترام المتبادل من أجل مستقبل أفضل للبشرية.وأضافت أنه وفي هذا الإطار تفتخر دولة قطر بعلاقتها الوثيقة والاستراتيجية مع منظمة الأمم المتحدة ومختلف هيئاتها ووكالاتها وهي شراكة قائمة على أسس راسخة من التعاون والتنسيق في العديد من القضايا ذات الأولوية سواء على الصعيد الإقليمي أو الدولي.وأشارت إلى حرص قطر على أن تكون شريكا فاعلا في دعم جهود الأمم المتحدة بمجالات التعليم والصحة والعمل الإنساني والتنمية وتمكين المرأة والشباب وتعزيز السلم وحل النزاعات بالوسائل السلمية وهو ما يعكس التزامها الثابت بدورها كعضو مسؤول في المجتمع الدولي.وأوضحت أن الاحتفال بالذكرى ال80 للأمم المتحدة يأتي في وقت تستعد دولة قطر لاستضافة مؤتمر القمة العالمية الثاني للتنمية الاجتماعية في شهر نوفمبر المقبل بالشراكة مع الأمم المتحدة.من جهته أعرب ممثل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) لدى دول الخليج العربية واليمن صلاح خالد في كلمته عن سعادته في الاحتفال بيوم الأمم المتحدة لعام 2025 والذكرى ال80 للمنظمة في العاصمة القطرية الدوحة.وقال خالد إنه تم افتتاح بيت الأمم المتحدة رسميا في منطقة (لوسيل) بقطر في مارس 2023 وبينما يمثل ذلك رمزا للعلاقة الراسخة والمتميزة بين دولة قطر والأمم المتحدة فإن التزام دولة قطر ودعمها الثابت للأمم المتحدة ومنظماتها وبرامجها وللمجتمع الدولي يعودان إلى ما قبل ذلك بكثير.وأضاف أن دولة قطر تستضيف 13 وكالة تابعة للأمم المتحدة “وهناك أكثر من 300 فرد يعملون لتحقيق مهمتنا المشتركة حيث تفخر الوكالات بالعمل لسنوات جنبا إلى جنب مع حكومة قطر من أجل تعزيز أهداف التنمية المستدامة ودعم رؤية قطر الوطنية 2030 والاستجابة معا للتحديات الإقليمية والعالمية”.بدورها قالت مدير إدارة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية القطرية الشيخة هنوف بنت عبدالرحمن إن دولة قطر آمنت منذ انضمامها إلى عضوية الأمم المتحدة بأهمية التعددية والعمل الدولي المشترك وجعلت من دعم جهود الأمم المتحدة ركيزة أساسية في سياستها الخارجية انطلاقا من التزامها الثابت بمسؤولياتها الدولية.وأشارت إلى استعداد دولة قطر لاستضافة القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في شهر نوفمبر المقبل بالتعاون الوثيق مع منظمة الأمم المتحدة وذلك تأكيدا على أهمية التنمية الاجتماعية باعتبارها حجر الزاوية في تحقيق السلم والاستقرار والازدهار. (النهاية)س س س / ر ج
