وزير الخارجية البحريني: حريصون على تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الأمم المتحدة

وزير الخارجية البحريني: حريصون على تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الأمم المتحدةالمنامة – 23 – 10 (كونا) — أكد وزير الخارجية البحريني الدكتور عبد اللطيف الزياني اليوم الخميس حرص المملكة على تعزيز شراكتها الاستراتيجية مع الأمم المتحدة ضمن إطار الشراكة الاستراتيجية للتنميةالمستدامة (2025-2029) الموقع مع 21 وكالة أممية لتحقيق الأهداف الإنسانية والتنموية والبيئية المشتركة مثمنا جهود الأمين العام أنطونيو غوتيريش ورئيسة الجمعية العامة أنالينا بيربوك في تعزيز فاعلية العمل المتعدد الأطراف.جاء ذلك في تصريح للزياني بمناسبة الاحتفاء بيوم الأمم المتحدة الذي يقام هذا العام تحت شعار: “الأمم المتحدة في عامها الثمانين: لنبن مستقبلنا معا” حيث أكد الزياني أن البحرين ستواصل جهودها الدبلوماسية والإنسانية المتوافقة مع أهداف الأمم المتحدة من خلال تحفيزها للتعاون الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والتعليم وتمكين المرأة والشباب والتحول الرقمي وخدمة الإنسانية.وأشاد الزياني بالنهج الدبلوماسي الحكيم لمملكة البحرين في تعزيز مسيرة التعاون والشراكة الاستراتيجية الوثيقة مع الأمم المتحدة تحيقا لتطلعات الأسرة الدولية نحو الأمن والسلام والازدهار المستدام.وأكد الزياني في هذا الصدد على تدعيم الدور الريادي لمركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح في نشر ثقافة السلام والأخوة الإنسانية وإقرار اليوم الدولي للتعايش السلمي ومتابعة تقديم جائزة الملك حمد للتعايش والتسامح ومتابعة المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية إسهاماتها في تقديم المساعدات الإغاثية والتنموية للمجتمعات المتضررة حول العالم.كما أكد حرص مملكة البحرين على مواصلة تعاونها التاريخي البناء مع الأمم المتحدة ودورها كشريك فاعل في العمل المتعدد الأطراف ودعم الأهداف الأممية الرامية إلى ترسيخ الأمن والسلام وصون حقوق الإنسان وتعزيز التنمية المستدامة بالتوافق مع “خطة 2030” و “ميثاق المستقبل”.وأعرب عن اعتزازه بتزامن الاحتفاء بالذكرى 80 لدخول ميثاق الأمم المتحدة حيز النفاذ مع انتخاب مملكة البحرين عضوا غير دائم في مجلس الأمن الدولي للفترة 2026-2027 للمرة الثانية في تاريخها وتوليها رئاسة القمة الخليجية المقبلة في ديسمبر المقبل ما يعكس دورها البارز إقليميا ودوليا وثقة المجتمع الدولي في سياستها الخارجية القائمة على التفاهم والحوار والتضامن الإنساني ودعم جهود تسويةالنزاعات بالطرق السلمية وفقا لمبادئ القانون الدولي والاستجابة الجماعية للتحديات الأمنية والإنسانية.وفي هذا الإطار أعرب الزياني عن اعتزازه بمشاركة ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة في قمة شرم الشيخ للسلام في إطار دعمه وتقديره للجهود التي بذلهاالرئيس الامريكي دونالد ترامب في إنجاز اتفاق إنهاء الحرب في غزة بدعم من الأشقاء في مصر وقطر و تركيا لما يتضمنه من خطوات تاريخية نحو ترسيخ السلام وتيسير إيصال المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار تمهيدا لحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على أساس حل الدولتين وبما ينسجم مع المبادرات الملكية الهادفة إلى تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة وتوفير الخدمات التعليمية والصحية للمتضررين من الصراعات.وأكد أهمية الاستجابة الدولية لمبادرات لمبادرات بشأن تعزيز التعاون العربي والدولي في مجالات التكنولوجيا المالية والابتكار والتحول الرقمي وسن اتفاقية دولية لتجريم خطابات الكراهية الدينية والطائفية والعنصرية ونبذ التحريض على التطرف والإرهاب إلى جانب الدعوةالتي أطلقها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة لتطوير عمل المنظومة الدولية بجميع أجهزتها بما فيها مجلس الأمن والمنظمات المالية والصحية وإقرار معاهدة دولية لتنظيم وحوكمة تطوير الذكاء الاصطناعي بما يسهم في بناء منظومات دولية أمنيةواقتصادية وتشريعية أكثر فاعلية وعدالة واستدامة. (النهاية)خ ن ع / ه س ص