وزير تركي: وقعنا اتفاقيات للتعاون بمجالات الطاقة والتعدين مع 20 دولة إفريقية

وزير تركي: وقعنا اتفاقيات للتعاون بمجالات الطاقة والتعدين مع 20 دولة إفريقيةإسطنبول – 17 – 10 (كونا) — قال وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار اليوم الجمعة إن بلاده وقعت اتفاقيات للتعاون في مجالات الطاقة والتعدين مع حوالي 20 دولة إفريقية.وأكد بيرقدار في كلمة افتتاحية ألقاها في جلسة “الطاقة والتعدين” التي عقدت ضمن فعاليات منتدى الأعمال والاقتصاد التركي الإفريقي الذي انطلقت أعماله في مدينة (إسطنبول) أمس الخميس أن تركيا وإفريقيا تتشاركان رؤية مشتركة لبناء “مستقبل طاقة مستقل معا”.وأشار إلى “توطد العلاقات” بين تركيا وإفريقيا في جميع المجالات بما في ذلك الدبلوماسية والتعليم والثقافة والسياحة والتجارة والاستثمار والطاقة والتعدين مشددا على “الأهمية الاستراتيجية المتنامية” للقارة السمراء بالنسبة لأنقرة.وأضاف بيرقدار أن “تركيا وقعت اتفاقيات تعاون في مجال الطاقة والتعدين مع نحو 20 دولة إفريقية تماشيا مع سياسة الشراكة الإفريقية لدينا” مشيرا إلى أنه “يجري حاليا تحويل كثير من هذه الاتفاقيات إلى مشاريع ملموسة تعكس علاقات مبنية على الثقة والاحترام المتبادل والتقدم المشترك”.وذكر بيرقدار أن تركيا وكثيرا من الدول الإفريقية تمتلك “إمكانات هائلة” في مجال الطاقة المتجددة مما يجعلها “مجالا رئيسيا” للتعاون مؤكدا في الوقت نفسه أن أنقرة ترى في الثروة المعدنية في إفريقيا أساسا لازدهار القارة في المستقبل وأن هناك فرصا كبيرة للبلدين للتقدم معا في قطاعي الطاقة والتعدين.وأشار في هذا الإطار إلى أن شركتي تعدين تركيتين للقطاع العام تعملان في النيجر وستبدآن أول إنتاج للذهب قريبا جدا.على صعيد متصل أعرب بيرقدار عن استعداد تركيا للتعاون مع الشركاء الأفارقة لتطوير المهارات والقدرات المؤسسية من خلال تبادل المعرفة والتدريب الفني.يذكر أن فعاليات منتدى الأعمال والاقتصاد التركي الإفريقي انطلقت أمس برعاية وزارة التجارة التركية وبالتنسيق مع الاتحاد الإفريقي وتنظيم مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركية ويحضره وزراء ومسؤولون ونحو ثلاثة آلاف رجل أعمال من 54 دولة إفريقية وتركيا.ويركز المنتدى الذي يستمر يومين على مجموعة من القطاعات ذات الأولوية بينها الزراعة والأغذية والطاقة المتجددة والتعدين وصناعة السيارات والنسيج والنقل واللوجستيات والإنشاءات والمقاولات والصناعات الدفاعية والتقنيات الرقمية. (النهاية)ط ا / م ع ع