‘ أمريكية الشارقة ‘ تطلق برنامج تحديثات ‘كلية الهندسة – الجيل الثاني’

الشارقة في 30 مايو /وام/ أعلنت كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية في الشارقة عن إجراء مجموعة من التحديثات المهمة في برامج البكالوريوس والدراسات العليا التي تطرحها إلى جانب ترقيات وتحسينات أخرى لخدمات الكلية ضمن التزامها بتزويد الطلبة بتعليم يتماشى مع التطور المستمر في الصناعات ويلبي متطلبات سوق العمل اليوم وفي المستقبل.

وتأتي سلسلة التحديثات التي أطلق عليها اسم “كلية الهندسة – الجيل الثاني” على خلفية تقييم شامل معياري أجرته برامج البكالوريوس السبعة بالكلية لقياس مدى تأثيرها وتلبيتها لاحتياجات الطلبة بشكل أفضل وبناء عليه، شملت التحديثات الناتجة عن هذا التقييم دمج مجالات تحليلات البيانات والذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال والتكنولوجيا المتقدمة في سنوات الدراسة الأربع التي يقضيها الطلبة في الكلية، فضلاً عن طرح مساقات أساسية واختيارية جديدة تركز على المجالات الناشئة في الهندسة، والمصممة لتلبية احتياجات قطاعات الصناعة كما أصبح إلزاميًا على جميع طلبة كلية الهندسة الالتحاق بمساق “مقدمة في الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات”، والمتاح بشكل اختياري لجميع طلبة الجامعة من تخصصات أخرى كما يستفيد طلبة كلية الهندسة من مساقات جديدة تركز على الاستدامة والتي تعدهم للوظائف المستقبلية حيث تعد الاستدامة عنصرًا أساسيًا فيها بغض النظر عن نوع المهنة أو طبيعة الصناعة.

كما تم خفض عدد الساعات المعتمدة الوجاهية للتركيز بشكل أكبر على التعلم العملي بحيث يتمكن الطلبة من قضاء المزيد من الوقت في مختبرات الكلية الجديدة والمجهزة بأحدث المعدات، فضلاً عن أن طلبة الكلية يحتاجون إلى إكمال 16 أسبوعاً من التدريب الداخلي قبل التخرج – وهو أكثر من المتطلبات الحالية التي تفرض 5 أسابيع من التدريب الداخلي – مما يعزز من استعدادهم لدخول سوق العمل كما تركز التحديثات على تعزيز المهارات الشخصية، مما يعزز قدرتهم على ريادة الأعمال والقيادة والعمل الجماعي والتواصل وغيرها من المجالات الأساسية.

وإدراكًا من كلية الهندسة لأهمية إعطاء طلبة سنة أولى بداية ودفعة قوية لدى انضمامهم إليها، سوف تطرح لطلبتها في سنتهم الأولى مقدمة معززة عن طبيعة الحياة الجامعية ومجالات الهندسة بناءً على التعديلات التي تم إجراؤها على برنامج تجربة سنة أولى في الهندسة.

وقال الدكتور فادي أحمد العلول، عميد كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية في الشارقة،إن هذه التحديثات تأتي مع ظهور صناعات وتقنيات جديدة في دولة الإمارات وخارجها، مما يوفر فرص عمل جديدة لخريجي الهندسة الموهوبين ونظرًا إلى أن الاقتصادات أصبحت أكثر تنوعًا حول العالم، وصارت قائمة على الخدمات وتعتمد على البيانات والتقنيات المتقدمة، فإن الطلب على الخريجين ذوي الخبرة في الهندسة وعلوم الكمبيوتر سوف يزداد، وهو ما دفع إلى إطلاق برنامج تحديثات “كلية الهندسة – الجيل الثاني”.