أمين (الأمم المتحدة) يحذر من عواقب العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة (رفح) الفلسطينية

أمين (الأمم المتحدة) يحذر من عواقب العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة (رفح) الفلسطينيةنيويورك – 7 – 5 (كونا) — حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الثلاثاء من العواقب الوخيمة للعملية العسكرية لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة (رفح) الفلسطينية مشددا على أهمية التوصل إلى اتفاق بين حكومة الاحتلال وقيادة حركة (حماس) لإنهاء معاناة الفلسطينيين.وقال غوتيريش في تصريح صحفي بالمقر الدائم للأمم المتحدة إن “الهجوم الإسرائيلي واسع النطاق على (رفح) سيكون كارثة إنسانية وسيؤدي إلى عدد لا يحصى من الضحايا المدنيين وإجبار أعداد كبيرة من الأسر على النزوح مرة أخرى من دون وجود مكان آمن لتتوجه إليه”.وأضاف غوتيريش أن مهاجمة (رفح) ستقوض جهود دعم المدنيين فيما تلوح المجاعة في الأفق مشيرا إلى أن القانون الدولي الإنساني ينص على حماية المدنيين “سواء غادروا رفح أو بقوا فيها”.ودعا الجانبين إلى بذل كل الجهود لتأمين التوصل إلى اتفاق حالا من أجل إيقاف سفك الدماء والإفراج عن الأسرى والمساعدة في استقرار المنطقة التي ما زالت تواجه خطر الانفجار.وعبر عن انزعاجه إزاء تجدد الأنشطة العسكرية الإسرائيلية في (رفح) فيما حث حكومة الاحتلال على إيقاف أي تصعيد والانخراط البناء في المحادثات الدبلوماسية الحالية.وأشار غوتيريش إلى أن إغلاق معبري (رفح) و(كرم أبو سالم) يضر الوضع الإنساني الصعب داعيا إلى فتحهما على الفور.وذكر الاحتلال بالتزاماته بتيسير وصول المساعدات الإنسانية وعاملي الإغاثة بشكل آمن ومن دون عوائق إلى غزة وبأنحائها مؤكدا أن اللحظة الحالية حاسمة للطرفين ولمصير المنطقة بأكملها.ونبه إلى أن عواقب ذلك ستتردد في الضفة الغربية المحتلة وبأنحاء المنطقة مؤكدا أن (رفح) هي مركز العمليات الإنسانية في غزة.وأكد الأمين العام أن على المجتمع الدولي مسؤولية مشتركة تحتم تعزيز التوصل لإيقاف إنساني لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع الأسرى وزيادة المساعدات الإنسانية بشكل هائل.وكانت قوات الاحتلال قد بدأت عملية عسكرية على شرقي مدينة (رفح) أمس الاثنين عبر تنفيذ عشرات الغارات والأحزمة النارية ما أجبر السكان الفلسطينيين على النزوح نحو منطقة (المواصي) شرقي خان يونس. (النهاية)ع س ت / م م ج