أمين مجلس التعاون يؤكد أهمية الشراكة الاستراتيجية بين دول المجلس والولايات المتحدة

أمين مجلس التعاون يؤكد أهمية الشراكة الاستراتيجية بين دول المجلس والولايات المتحدةالرياض – 29 – 4 (كونا) — أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اليوم الاثنين أهمية الشراكة الاستراتيجية والمتنامية بين دول المجلس والولايات المتحدة الأمريكية لتعزيز السلام والأمن والاستقرار والتكامل والازدهار الاقتصادي في المنطقة.وذكرت الأمانة العامة في بيان صحفي في ختام انعقاد الاجتماع الوزاري المشترك للشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون والولايات المتحدة الذي عقد بمقر الأمانة العامة في الرياض بحضور وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد آل ثاني رئيس الدورة الحالية ووزراء خارجية دول المجلس.ووفق البيان أكد وزراء خارجية دول المجلس في هذا الاجتماع التزامهم المشترك بالبناء على إنجازات الاجتماعات الوزارية السابقة بما فيها الاجتماع الوزاري الأخير الذي عقد في 18 سبتمبر 2023 لتعزيز التشاور والتنسيق والتعاون في كافة المجالات.وأوضح البديوي أن الاجتماع ناقش كافة القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك مؤكدا موقف دول مجلس التعاون بضرورة التوصل إلى إيقاف فوري وتام لإطلاق النار في قطاع غزة ووقف كافة العمليات العسكرية الإسرائيلية وضمان حماية المدنيين وفقا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ورفع كافة القيود التي تعرقل دخول المساعدات الإنسانية والاحتياجات الأساسية إلى القطاع.وشدد البديوي على الرفض القاطع لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه مطالبا بإيقاف التصعيد وأعمال العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية بما في ذلك التوسع الاستيطاني ومصادرة الأراضي والعمليات العسكرية ضد الفلسطينيين واعتداءات المستوطنين ومحاصرة دور العبادة للمسلمين والمسيحيين.وأكد الموقف الثابت لمجلس التعاون الداعم لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.وطالب البديوي المجتمع الدولي باتخاذ خطوات لا رجعة فيها لتنفيذ حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه الأساسية والمشروعة وفقا لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.وشدد على ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤوليته تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين لاسيما في هذه المنطقة بالغة الحساسية للسلم والأمن العالمي وللحيلولة دون تفاقم الأزمة التي سيكون لها عواقب وخيمة في حال توسع رقعتها. (النهاية)ع ش / م م ج