إطلاق مركز “التعاون العربي الصيني” لتعزيز النشر والتوزيع  

أبوظبي في 29 أبريل/وام/ أطلق مركز أبوظبي للغة العربية بالتعاون مع المجموعة الصينية للإعلام الدولي، اليوم الاثنين، مركز التعاون العربي الصيني، الذي يجمع تحت مظلته ناشرين عربا وصينيين، وذلك في منصة “منف” بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، بحضور عائشة عيد المزروعي، مديرة إدارة الفعاليات ومعارض الكتاب، بمركز أبوظبي للغة العربية، وهو كاي مين، رئيس النشر باللغات الأجنبية في المجموعة الصينية للإعلام الدولي، وبشار شبارو، أمين عام اتحاد الناشرين العرب، وعدد كبير من الناشرين العرب والصينيين.

وقالت عائشة المزروعي:” إن الدورة الثالثة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب تشهد مشاركة صينية غير مسبوقة نثمنها كثيراً، لأنها تدل على مكانة المعرض وحضوره لدى الناشرين الصينيين وثقتهم في معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي يمثل منصة عالمية للثقافة ومنارة للمعرفة”.

وأضافت:” يدعم “مركز التعاون العربي الصيني في النشر والثقافة” التعاون بين الناشرين الصينيين والعرب، ويفتح آفاقاً جديدة من التعاون بين أبوظبي وبكين”.

من جهته عبر هو كاي مين نيابة عن الهيئة الصينية للإعلام الدولي عن خالص شكره لتدشين هذا المركز الذي يربط النشر بين قلوب الشعوب”.

وأضاف: ” لدى دار النشر باللغات الأجنبية 14 فرعاً في 26 دولة، ونشرت أكثر من 300 ألف كتاب، كما أصدرت 14 مجلة مطبوعة بـ 36 لغة”.

وتابع: ” نبدأ التعاون في ثلاث نقاط الأولى التعاون الثقافي المشترك واسع النطاق ليعكس الواقع الصيني والعربي، والنقطة الثانية أن نبدأ التعاون في مجال النشر والتوزيع، وكما قد أطلقنا سابقاً سلسلة “100 عام على طريق الحرير” و”الصين الجميلة”، سنركز على نشر الحضارة والثقافة الصينية والثقافة العربية والتعاون في تنظيم معارض صينية مع مركز أبوظبي للغة العربية، وأما النقطة الثالثة فتختص بمواصلة توزيع الأعضاء في مركز تعاون للنشر والثقافة”.

واعتبر بشار شبارو في كلمته أن أبوظبي واحدة من أفضل العواصم الثقافية العربية المميزة. قائلاً: “نشهد اليوم من أبوظبي افتتاح معرضها الدولي للكتاب الذي يتجاوز صداه وتأثيره محيطه الإقليمي، ويتمركز في طليعة معارض الكتب المهنية العالمية”.

وأضاف: ” معرض أبوظبي الدولي للكتاب يشهد هذا العام مشاركة كبيرة من الصين تستحق الثناء، عبر أكثر من تسعة أجنحة ووفد يضم أكثر من 120 ضيفاً، ونتمنى أن نزيد من الترجمة وتحقيق المخطوطات بين المجتمع العربي والمجتمع الصيني، لنصل إلى أكبر قدر من التكامل”.

وأوضح أن إنشاء “مركز التعاون العربي الصيني” ليس إلا خطوة في هذا الطريق ليكون طريق الخير والعلم والأمن والسلام وطريق التواصل بين شرق آسيا ومتوسط آسيا.