اختتام مشروع دمج القطاع غير الرسمي وزيادة الوعي في قطاع إدارة النفايات الصلبة

عمان 4 أيلول(بترا)- اختتم مشروع “دمج القطاع غير الرسمي وزيادة الوعي في قطاع إدارة النفايات الصلبة”، اليوم الاثنين، جميع الأنشطة والفعاليات التي نفذها على مدار الـ 5 سنوات الماضية لدعم تنفيذ الإستراتيجية الوطنية لإدارة النفايات الصلبة.
وجرى تنفيذ هذا المشروع من قبل وكالة التعاون الدولي الألماني (GIZ) بالشراكة مع وزارة الإدارة المحلية وبتمويل مشترك من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية والاتحاد الأوروبي، حيث جاء هذا المشروع كجزء من برنامج الاتحاد الأوروبي لدعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية.
وجرى خلال الحفل عرض فيديو توثيقي وتقرير موجز حول الأنشطة التي نفذت بهدف تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للعمال غير الرسميين في قطاع إدارة النفايات الصلبة، بالإضافة لرفع الوعي البيئي فيما يتعلق بإدارة النفايات الصلبة والممارسات السليمة للتعامل معها ضمن المجتمعات المستهدفة من قبل المشروع في كل من محافظات مأدبا والمفرق وإربد.
وأكد مدير مديرية النفايات الصلبة السابق، المهندس باسم السعايدة، مندوب أمين عام وزارة الإدارة المحلية للشؤون الفنية حسين مهيدات، أهمية التعاون بين الجهات ذات العلاقة لدعم القطاع غير الرسمي في إدارة النفايات الصلبة وتحسين ظروف عملهم بما ينعكس على وضعهم الاجتماعي والاقتصادي، مشيرا ‘لى أهمية الجهود المبذولة على المستوى المحلي لرفع وعي المواطنين والسكان بقضايا النفايات الصلبة بطرق مبتكرة.
بدوره، أكد مدير برامج المياه وإدارة النفايات الصلبة في الاتحاد الأوروبي، المهندس حازم نزال، أن إدارة النفايات الصلبة تمثل تحديًا كبيرًا ليس فقط في الأردن بل في مختلف دول العالم.
وأشاد بجهود وزاره الإدارة المحلية في إدارة هذا الملف، مؤكدا التزام الاتحاد الأوروبي بدعم استراتيجية إدارة النفايات الصلبة وتنفيذها في الأردن.
من جانبه، عبر مدير التعاون الدولي الألماني (GIZ) في الأردن، الدكتور أندرياس كوينيج، عن اعتزازه بالشراكة الألمانية الأردنية والجهود التي بذلتها مختلف الأطراف لإنجاح المشروع.
وقال إن تأسيس جمعيات للعمال غير الرسميين في قطاع إدارة النفايات الصلبة للمرة الأولى في الأردن خطوة مهمة إلى الأمام، مشيرا إلى أن تأسيس هذه الجمعيات يهدف لتعزيز استمرارية واستدامة ما تم تحقيقه في قطاع العمال غير الرسميين وقطاع التوعية البيئية.
وأشار إلى أن المشروع هو مثال على القيمة المضافة لتعاون الاتحاد الأوروبي مع حكومة ألمانيا وحكومة المملكة الهاشمية الأردنية.
وأوضحت مديرة المشروع من جانب التعاون الدولي الألماني، جمانة البطوش، أن المشروع قدم فرصة مهمة لتطوير إدارة النفايات الصلبة في الأردن من خلال فتح قنوات تواصل بين الجهات الرسمية والعمال غير الرسمين بطريقة تعود بالفائدة على الطرفين.
وأشارت إلى تعزيز قدرات الجمعيات التي جرى تأسيها وتدريب أعضائها بشكل يمكنها من التوسع مستقبلا ضمن محافظات أخرى لضم عدد أكبر من العمال غير الرسميين مما يساعد على تحسين ظروف عملهم بشكل أفضل ويقلل من المخاطر الاقتصادية والاجتماعية والصحية التي يتعرضون لها.
وبينت أن المشروع نفذ أنشطة توعوية غير تقليدية كان من أبرزها على صعيد الاستدامة مساقات تدريبية محوسبة مفتوحة لجميع فئات المجتمع وبشكل مجاني، تتمحور حول إدارة النفايات الصلبة وإعادة التدوير، اضافة لبناء قدرات شباب من هواة المسرح ليكونوا نواة فريق المسرح البيئي وتأسيس جمعية حاضنة لهذا الفريق.
ولفتت إلى تجهيز مكتبة بيئية متنقلة تضم مجموعة متنوعة من أدوات التوعية والتدريب سيتم تشغيلها لاحقاً من قبل مركز زها، وتدريب مجموعة من الشباب والشابات على صناعة الأفلام ضمن قطاع التوعية البيئية بهدف تغيير السلوك المجتمعي المتعلق بتداول النفايات الصلبة.
وفي ختام الحفل، جرى توزيع دروع شكر وتقدير لوزارة الإدارة المحلية؛ لمساهمتها الحثيثة في دعم تنفيذ المشروع، وللجمعيات التعاونية والخيرية التي جرى تأسيسها ضمن أنشطة المشروع.
–(بترا)

ن ع/أز/ هـ ح

04/09/2023 20:01:26