الخارجية الأمريكية: حرق نسخة القرآن في ستوكهولم “عمل مهين للغاية”

واشنطن في 24 يناير /قنا/ رأت وزارة الخارجية الأمريكية أن حرق ناشط يميني متطرف لنسخة من المصحف الشريف أمام السفارة التركية في السويد، “عمل مهين للغاية”.

ونقلت /قناة/ الحرة الأمريكية، اليوم، عن نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، قوله إن “حرق كتب تعد مقدسة للكثيرين هو عمل مهين للغاية”. وأضاف “إنه أمر بغيض”، واصفا الحادث أيضا بأنه “مثير للاشمئزاز” و”كريه”.

واعتبر برايس أن حرق المصحف كان عمل شخص “يهدف إلى الاستفزاز”، و”ربما سعى عمدا إلى تباعد حليفين مقربين.. تركيا والسويد”… مشيرا إلى أن الحادث المذكور ربما قد كان متعمدا للتأثير على المناقشات الجارية بشأن انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي”.

وكانت قد اجتاحت العالمين العربي والإسلامي، موجة غضب واستنكار عارمة بعد قيام أحد عناصر اليمين المتطرف في السويد بحرق نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة التركية في ستوكهولم، بدوافع عنصرية حاقدة معادية للإسلام دين السلام والوئام.

وأجمعت ردود الفعل على وصف هذه الجريمة النكراء بأنها استفزاز لمشاعر ملايين المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، ومؤشر على مستوى الكراهية المتصاعدة في بعض الدول الغربية للإسلام وأهله.