الخارجية الفلسطينية: انتهاكات الاحتلال دليل قاطع على غياب شريك للسلام وتهديد مباشر لاستقرار المنطقة

رام الله في 06 ديسمبر /قنا/ قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي دليل قاطع على غياب شريك السلام الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الكيان الإسرائيلي استبدل السلام بالاستيطان.

وأوضحت الخارجية في بيان لها اليوم، أن إغلاق الأفق السياسي لحل الصراع تهديد مباشر لاستقرار المنطقة، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا في أرض وطنه، متمسكا بحقوقه العادلة والمشروعة، ولن يرهبه الكيان الإسرائيلي.

ولفتت إلى أن الاحتلال ماض في رفض الحل السياسي الذي يتمثل بنيل الشعب الفلسطيني حقوقه العادلة والمشروعة، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير، والعودة، وتجسيد دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو من العام 1967.

وأكدت الخارجية الفلسطينية على ضرورة وضع حد لإفلات إسرائيل من العقاب، وإجبارها على الانخراط في عملية سياسية حقيقية، تُفضي لإنهاء الاحتلال ضمن سقف زمني محدد.. واعتبرت في هذا السياق أن “على المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية ملاحظة طبيعة الردود الإسرائيلية على المطالبات والمناشدات والتحذيرات الدولية، وتطالب الأطراف الدولية كافة وفي مقدمتها أمريكا بترجمة الأقوال إلى أفعال، والخروج عن صيغة الانتقادات، والمعارضة الشكلية للإجراءات الإسرائيلية أُحادية الجانب، نحو إجراءات وضغوط عملية للجم مخططات الاحتلال الاستعمارية التوسعية، ووقف التمرد الإسرائيلي على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية”.

ودانت الخارجية، انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال والمستوطنين ومنظماتهم المسلحة المتصاعدة ضد الفلسطينيين، وأرضهم، وممتلكاتهم، ومقدساتهم، ومنازلهم، بطول البلاد وعرضها، وتعتبرها تصعيدا إسرائيليا رسميا، وسباقا محموما بين الأحزاب الإسرائيلية على التنكيل بالفلسطينيين وسرقة أراضيهم.