الخارجية الفلسطينية تؤكد أن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المدخل الوحيد لتحقيق أمن واستقرار المنطقة

رام الله في 18 ديسمبر /قنا/ أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المدخل الوحيد لتحقيق أمن واستقرار المنطقة… موضحة أن التصعيد الحاصل في انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين بات يستظل ويستمد التشجيع والحماية من تصريحات ومواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو وتفاخره بتجاهل القضية الفلسطينية وضرورات حلها الاستراتيجية.

وأشارت الخارجية في بيان لها اليوم، إلى أن نتنياهو يحاول قلب حقائق الصراع والتنكر لمركزية القضية الفلسطينية، واستبدال مضمون السلام الحقيقي ومعناه بمفاهيم استعمارية عنصرية، الهدف منها تكريس الاحتلال واستكمال حلقات نظام الفصل العنصري (الابرتهايد) وابتلاع الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

واعتبر البيان، أن تفاخر نتنياهو بالتهميش ومحاولاته إزاحة القضية الفلسطينية عن سلم الاهتمامات الدولية يمثل أوسع وأكبر تحريض على العنف، ودعوة صريحة لجيش الاحتلال وميليشيات المستوطنين لتصعيد اعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم ومقدساتهم وممتلكاتهم، في توزيع وتبادل واضح للأدوار لتسريع وتيرة ضم الضفة.

وحملت الخارجية، حكومة الكيان الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن العدوان الإسرائيلي الشامل ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه، وأكدت أن إغلاق المسار السياسي التفاوضي بين الجانبين هو المسؤول المباشر عن التصعيد، ويعطي دولة الاحتلال فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض… مطالبة المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية بعدم الاكتفاء بالتحذيرات والمطالبات والمناشدات لدولة الاحتلال، واعتماد آليات دولية ملزمة لدولة الاحتلال تجبرها على الانخراط الفوري في عملية سلام ومفاوضات حقيقية تفضي لإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين ضمن سقف زمني محدد.