الرئاسة المصرية: زيارة سمو أمير الكويت فصل جديد من المستوى المتميز للعلاقات الثنائية

الرئاسة المصرية: زيارة سمو أمير الكويت فصل جديد من المستوى المتميز للعلاقات الثنائيةمن إسلام عبدالفتاحالقاهرة – 30 – 4 (كونا) — أكدت الرئاسة المصرية أن زيارة حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه إلى مصر اليوم الثلاثاء ولقاء سموه الرئيس عبدالفتاح السيسي يأتيان في إطار “العلاقات التاريخية” الممتدة بين البلدين واصفة الزيارة بأنها تمثل “فصلا جديدا من المستوى المتميز” الذي وصلت إليه مسارات علاقات التعاون الثنائي.وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية المستشار أحمد فهمي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن الزيارة تأتي في ضوء حرص قيادتي البلدين على تعزيز مجمل العلاقات الثنائية بين الشعبين الشقيقين.وأشار إلى أن الترحيب والحفاوة الكبيرة التي توليها مصر لزيارة سمو الأمير يعكسان “اعتزاز مصر الكامل بالروابط الوثيقة والأزلية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين والتي تستمد متانتها ورسوخها من علاقاتهما التاريخية وإيمانهما بوحدة الهدف والمصير”.وأضاف المتحدث أن “الزيارة تعكس حرص مصر والكويت على تنسيق المواقف والرؤى تجاه التطورات والتحديات التي تموج بها المنطقة وأهمية تكاتف الجهود لتعزيز السلم والأمن الإقليميين في هذه المرحلة الدقيقة”.وبحفظ الله ورعايته يغادر حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه والوفد الرسمي المرافق لسموه أرض الوطن اليوم الثلاثاء متوجها إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة وذلك في زيارة دولة.وتأتي الزيارة في ظل تنامي العلاقات بين البلدين الشقيقين تحت رعاية سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وحرصهما على النهوض بالتعاون الثنائي في المجالات كافة والتنسيق المشترك حول مختلف التحديات الإقليمية والدولية وعلى رأسها عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة والتوترات في منطقة البحر الأحمر وسبل احتواء التصعيد في المنطقة.وتعد الزيارة الأولى لصاحب السمو إلى مصر منذ تولي سموه مقاليد الحكم في ديسمبر الماضي وتأتى بالتزامن مع بداية تولي الرئيس السيسي الولاية الرئاسية الثالثة.وكان صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه زار مصر مرتين عندما كان وليا للعهد ممثلا لسمو أمير البلاد الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه الأولى في نوفمبر 2022 للمشاركة في مؤتمري قمة قادة العالم للدورة ال27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (كوب 27) و(النسخة الثانية من قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر) بمدينة (شرم الشيخ) والثانية في أكتوبر 2023 لترؤس وفد دولة الكويت في (قمة القاهرة للسلام). (النهاية)ا س م / م ع ع