“الشارقة القرائي للطفل” يتيح وسائل تعلم متعددة لمختلف الأعمار

الشارقة في 2 مايو/ وام / استحدث ناشرو كتب الأطفال، وسائط وتقنيات متعددة، تدعم عِلاقة الصغار بالكتب، وتفتح أمامهم عوالم المعرفة، بعد أن وجدوا أنفسهم أمام منافسة كبيرة للفت انتباه الصغار، وتيسير سبل التعليم أمامهم، في ظل المتغيرات المتسارعة التي يشهدها عالم صناعة المحتوى في العالم.

ويظهر هذا واضحا لدى التجول في أروقة وقاعات الدورة الـنسخة الـ 15 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، التي تتواصل حتى 12 من شهر مايو الجاري في مركز إكسبو الشارقة، حيث يعرض الناشرون المشاركون وسائط تعليمية متعددة، منها المسموعة والمرئية والتفاعلية.

وعرضت دار أوميجا للنشر والتوزيع بالإمارات، مجموعة كتب صوتيات لتعليم الأطفال، في مراحل عمرية مبكّرة، بحيث يستطيعون استكشاف وتمييز الأصوات.

وقال معتز محمد مسؤول مبيعات في الدار إن واحدة من إصداراتنا للوسائط التعليمية، تأتي بصورة كتاب حول عالم الحيوان يتيح للصغار الاستماع لصوت الحيوانات، والتعرف على طعامها بضغطة زر، مع إمكانية إحساس ملمس هذا الحيوان، إذ يتضمن الكتاب وجود قطعة من فراء أو جلد الحيوان.

كما عرضت دار مكتبة المعارف – ناشرون من لبنان، سلسلة كتب صوتية بعنوان “كتاب الأصوات”، ومنها كتب الحيوانات والمركبات والنمر وأصدقاؤه والبط وأصدقاؤه، وهي سلسلة يتضمن كل كتاب منها 5 أزرار، تساعد الطفل على سماع الأصوات الخاصة بالقصة.

كما أتاحت دار مؤسسة السباعي للوسائل التعليمية التربوية – سوريا، سلسلة الكتب الضوئية والصوتية التفاعلية، وهي سلسلة كتب مبسطة للنشء، تتضمن كتاب الخبرات والمعارف للأطفال بالصوت والضوء، وكتاب لغتي العربية “الحروف والأعداد العربية والإنجليزية” بالضوء والصوت، وقاموسي المصور للأطفال للحروف العربية والإنجليزية مع الأعداد.

وفيما يتعلق بالألعاب التعليمية، أتاحت دور نشر مجموعة من الإصدارات التي تساعد الأطفال على التعلُّم بصورة أكثر سهولة وإمتاع، حيث عرضت دار فلافي بيير للتوزيع- مصر، مجموعة من الألعاب التعليمية التفاعلية المختلفة.

وقال مصطفى البحيري ممثل الدار إن الدار تنتج قطع أحجية “بازل” وألعاب جماعية عائلية وهي تتكون من قطعتين وتصل إلى 2000 قطعة، بحيث تكون مناسبة للفئات العمرية من عامين حتى الكبار، بالإضافة إلى أصحاب الهمم ومرضى التوحد.

وأضاف “نركّز في ألعاب الأُحْجِيَّة على البيئة المصرية والجو الشرقي، فصممنا لوحات للمستشرقين الذين جاءوا إلى مصر منذ 300 أو 400 سنة، مثل ديفيد روبرتز ولوحات لفنانين مصريين معاصرين مثل الدكتور صلاح عناني، فضلا عن تصميمات خاصة مثل مصر القديمة، كالأفلام والمجلات القديمة والأماكن السياحية”.

وعرضت دار مكتبة المعارف اللبنانية، مجموعة ألعاب خشبية، مثل الحيوانات والفضاء والطائرات وسباق السيارات والمنزل وجميعها تتكون من قطع خشبية تشرح كل موضوع منها.

وطرحت دور نشر مشاركة في المهرجان مجموعة من وسائل الإيضاح المختلفة فعرضت دار فلافي بيير للتوزيع مجموعة من البوسترات المطبوعة التي يحتاج إليها الأطفال والمدارس للجانب التعليمي بحجم 100x 140 سم.

كما عرضت مؤسسة السباعي للوسائل التعليمية التربوية – سوريا مجموعة من وسائل الإيضاح منها القرص التفاعلي التعليمي، لتنمية المهارات الحركية عند الأطفال في الحروف الإنجليزية، وأجزاء جسم الإنسان بالإضافة إلى سلسلة حكايات قماشية.