المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة تشارك في منتدى العقود الآجلة العالمية

نيويورك في 22 مارس /قنا/ شاركت سعادة الشيخة علياء بنت أحمد بن سيف آل ثاني المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، مع سعادة السيد فيرغال ميثن، المندوب الدائم لإيرلندا لدى الأمم المتحدة، في إطار دورهما كميسرين للمشاورات الحكومية لصياغة الإعلان السياسي لقمة أهداف التنمية المستدامة، في النقاش حول دور المجتمع المدني في قمة أهداف التنمية المستدامة وقمة المستقبل، وذلك خلال منتدى العقود الآجلة العالمية، الذي نظمه التحالف من أجل الأمم المتحدة التي نحتاجها، بمشاركة عدد من المسؤولين والشخصيات من المجتمع المدني.

وقالت المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، في كلمتها، إن “التحديات التي تواجه عالمنا متداخلة، ولذلك، يستوجب على الدول الأعضاء العمل معا بشكل مترابط من أجل معالجة هذه التحديات”، مضيفة أن تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 ضروري للبقاء.

وحول “جدول أعمالنا المشترك”، والذي نتج على إثر طلب الدول الأعضاء من سعادة الأمين العام للأمم المتحدة توفير خارطة طريق تراعي أولويات الدول في تنفيذ خطة التنمية المستدامة، أفادت سعادتها بأنها ترى “جدول أعمالنا المشترك” مكملا لخطة التنمية المستدامة 2030 واتفاق باريس، بدلا من تنافسه معها.

وفي إطار قمة التنمية المستدامة، المقرر عقدها في سبتمبر 2023، أفادت سعادتها بأن القمة ستمثل منتصف الطريق لتنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030، حيث سيجري قادة العالم مراجعة شاملة لحالة أهداف التنمية المستدامة، والاستجابة إلى تأثير الأزمات المتعددة التي تواجه العالم، وتقديم إرشادات سياسية بشأن الإجراءات التحويلية والمتسارعة اللازمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأشارت إلى أن قمة أهداف التنمية المستدامة وقمة المستقبل ترتبطان ارتباطا وثيقا، ويمكن لكلتيهما إثبات أن تقوية المؤسسات ونهج التعاون العالمي يعزز القدرات الوطنية، مما يساعد في تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030، واتفاق باريس، والعمليات المهمة الأخرى مثل؛ برنامج عمل الدوحة لأقل البلدان نموا.

وتابعت المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة: إن هذه العمليات الهامة والمتميزة والمتكاملة تتطلب دعم المجتمع المدني والمنظمات مثل تحالف الأمم المتحدة التي نحتاجها وأصحاب المصلحة الآخرين من أجل تحقيق النجاح وبناء المستقبل الذي نصبو إليه.