النشرة الاقتصادية لوكالة المغرب العربي للأنباء

النشرة الاقتصادية

لوكالة المغرب العربي للأنباء

خمسة مواضيع اقتصادية

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الرباط – في 30 أغسطس 2023 م / (ومع) – (فانا)

مراكش.. المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

داعم للمقاولين الشباب في مجال إنتاج الأثاث الخشبي


مراكش: ومع – فانا:  في 22/8/2023 منذ إطلاق مرحلتها الثالثة من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس في 2018، ما فتئت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، خاصة في إطار برنامجها الثالث “تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب”، تقدم دعما ماليا وتقنيا مهما للشباب حاملي المشاريع على صعيد عمالة مراكش.

ويعتبر مشروع ” WOODOLOGY “، نموذجا حيا على هذا الالتزام الراسخ للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية من أجل تعزيز تشغيل الشباب، ودعم روح المقاولة، وتطوير جيل جديد من المشاريع؛ من شأنها تثمين المؤهلات المحلية من خلال مقاربة جديدة لخلق قيمة مضافة بفضل عمل ملموس يستهدف المشروع وحامله والبيئة المحيطة.

ويهم المشروع الذي تطلب استثمارا بقيمة 300 ألف درهم، ضمنها 180 ألف درهم كمساهمة من المبادرة (60 في المائة)، إحداث ورشة حرفية متخصصة في تصميم وإنشاء وكذا إنتاج أثاث وأدوات ديكور من الخشب تحت الطلب، فضلا عن إعادة ترميم الأثاث القديم.

وتشغل هذه الوحدة، المشيدة على مساحة 300 متر مربع بدوار أيت مسعود التابع للجماعة القروية حربيل (عمالة مراكش)، أربعة حرفيين يعملون على تشكيل أدوات مستدامة لتصميم أثاث داخلي يتميز بجودة عالية ويستمر لسنوات، كما يمكن نقله إلى الأجيال المقبلة.

وفي تصريح للقناة الإخبارية (إم 24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال إدريس نيماوي، مؤسس ” WOODOLOGY ” إن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وعلاوة على مواكبتها التقنية والتدبيرية التي لا تقدر بثمن، “منحت لي الدعم المالي الذي مكنني من اقتناء المعدات والأدوات لتقطيع وتصميم المواد الأولية، وكذا صناعة الأثاث والديكورات من الخشب «.

وأشار إلى أن مقاولته تصمم باقة متنوعة من المنتجات (كراسي، موائد قهوة، موائد للأكل، أثاث التلفاز، أدوات للديكور …..) للخواص والمهنيين (فنادق، مطاعم / مقاهي، مهندسي الديكور الداخلي …)، معربا عن تفاؤله بشأن آفاق مقاولته بالنظر لضعف العرض مقارنة مع الطلب الكبير على المنتجات المسؤولة بيئيا.

وأضاف “بدأنا العمل منذ أقل من سنة، وقد تمكننا من كسب حصة من السوق من خلال اشتغالنا بشكل مستمر على تحسين تصور علامتنا، ومنتجاتنا وخدماتنا من قبل عموم المستهلكين”، مضيفا أن “المقاولة وضعت سلفا استراتيجية للتواصل غير مرتبطة بالأنترنت (معارض، أروقة، ملصقات)، وعبر الأنترنت (شبكات التواصل الاجتماعي، البريد الإلكتروني، وحملات إعلانية …) لجلب أنظار زبناء جدد والتعريف أكثر بمنتوجاتنا “.

ويهدف برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية “تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب” إلى تقديم الدعم والمواكبة لفائدة حاملي المشاريع من أجل تعزيز الإدماج الاقتصادي للشباب والنساء، من خلال منحهم فرص الشغل والتوظيف الذاتي.

وخلال السنة الجارية، خصص غلاف مالي يقدر بـ 30,7 مليون درهم لتمويل مشاريع في إطار هذا البرنامج على مستوى عمالة مراكش.

وبلغت مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في هذه المشاريع 18,5 مليون درهم، أي ما يقرب من أزيد من 60 في المائة من الغلاف المالي الإجمالي، في حين ساهم الشباب حاملو المشاريع بـ 12,2 مليون درهم، وفق معطيات لقسم العمل الاجتماعي بعمالة مراكش.

وسيمكن تدخل المبادرة الوطنية للتنمية، خلال هذه الفترة، من إحداث 134 مشروعا، في القطاعات المنتجة والخدماتية ؛ مما من شأنه المساهمة في توفير مناصب شغل جديدة، وخلق المزيد من القيمة المضافة على المستوى المحلي، وذلك عبر تشجيع إحداث مقاولات صغيرة جدا ومتوسطة وتحسين قدرات الشباب.

المبادرة الوطنية للتنمية بمراكش.. “مازافاب” 

مشروع إيكولوجي يروم الإدماج الاقتصادي للشباب

تامنصورت : ومع – فانا:  في 21/8/2023 يعتبر المشروع الإيكولوجي “مازافاب”، كوحدة لإعادة تدوير النفايات البلاستيكية وتثمينها في الجماعة الحضرية تامنصورت التابعة لعمالة مراكش، تتويجا لمثابرة والتزام ثلاثة مقاولين شباب، ممن دعمتهم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها الثالثة.

ومن خلال الدعم الذي قدمته هذه المبادرة الملكية التي ضخت دينامية جديدة في التنمية الترابية المستدامة من خلال تعبئة الوسائل اللازمة لفائدة المقاولين الشباب لتجسيد مشاريعهم، قرر كل من محمد بن عيسى، وعبد المجيد الوحماني، ومحمد أوغزو إنشاء وحدة لجمع النفايات البلاستيكية، وإعادة تدويرها للاستخدام الثاني، تحديدا لصناعة الأحذية الموجهة للمهنيين والأفراد.

وتم تنفيذ هذا المشروع الذي يندرج في إطار برنامج “تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب” على مساحة 225 مترا مربعا، وتطلب استثمارات إجمالية قدرها 340.000 درهم، بما في ذلك 200.000 درهم كمساهمة من المبادرة.

ويهدف أصحاب هذا المشروع المبتكر، الذي دخل حيز الخدمة سنة 2022، إلى الإسهام في تعزيز انتقال صناعتهم نحو اقتصاد دائري وتطوير شعبة إعادة تدوير فعال وفق نهج مسؤول على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. وقال عبد المجيد الوحماني، الشريك المؤسس لـ”مازافاب”، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، “تجلى الطموح في إعادة تدوير وتثمين النفايات البلاستيكية التي تلوث البيئة لمنحها حياة جديدة وشكل أصل اختيار هذا المشروع الذي يقدم منتجات متخصصة تراعي احتياجات الزبناء عبر احترام البيئة وحمايتها”. وبعدما نوه بالدعم الذي تقدمه المبادرة سواء تعلق بالدعم المالي أو التقني والتدبيري منذ الخطوات الأولى للمشروع، كشف المقاول الشاب أن شركته تهدف إلى “تعزيز الاستهلاك الإيكولوجي المسؤول، واستعادة ثقة المستهلك في صناعة إعادة التدوير وجعل المزيد من المنتجات قابلة لإعادة التدوير عبر تنفيذ إرشادات قمة المناخ كوب 2022، خاصة وأن أنماط الاستهلاك الحالية تفرض ضغوطا على الموارد الطبيعية غير المستدامة على المدى الطويل “.

وفي ما يتعلق بطموحات الشركة، قال الوحماني، إن “مازافاب” التي توظف حاليا ثمانية أشخاص، تهدف إلى “إنشاء مصنع عالي القدرة، والمساهمة في خلق الثروة وإحداث مزيد من مناصب الشغل في بلدنا وإنشاء شركة تابعة في إفريقيا لتحقيق القرب أكثر من الزبناء الأفارقة”. ويهدف برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية “تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب” إلى تقديم الدعم والمواكبة لفائدة حاملي المشاريع من أجل تعزيز الإدماج الاقتصادي للشباب والنساء، من خلال منحهم فرص الشغل والتوظيف الذاتي.

وخلال الفترة 2020-2022، تم تخصيص غلاف مالي قدره 78 مليون درهم لتمويل المشاريع المنتقاة في إطار هذا البرنامج على مستوى عمالة مراكش. وبلغت مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في تمويل هذه المشاريع 41 مليون درهم أي ما يقرب من 52 بالمئة من الكلفة الإجمالية، في حين ساهم حاملو المشاريع الشباب بـ 37 مليون درهم، وفق معطيات قسم العمل الاجتماعي بعمالة مراكش.

ومكن تدخل المبادرة خلال هذه الفترة من إنجاز 334 مشروعا، وإحداث 1096 منصب شغل ومواكبة (في مرحلتي ما قبل التأسيس وما بعدها) لزهاء 438 شخصا (28 بالمئة من النساء)، من أجل تطوير أنشطتهم وفق نهج متكامل يهدف إلى تحسين فرص العمل لفائدة الشباب، وإحداث القيمة على المستوى المحلي وضمان استدامة المشاريع.

ومن شأن هذه المشاريع، التي تركز على القطاعات الإنتاجية والخدمات، المساهمة في إحداث المزيد من فرص الشغل وبلورة قيمة مضافة على المستوى المحلي، من خلال تشجيع إنشاء المقاولات الصغيرة والمتوسطة وتحسين مهارات الشباب.

49 في المائة من المغاربة يقبلون على السياحة الوطنية

مرة واحدة على الأقل في السنة (استقصاء)


الدار البيضاء : ومع – فانا:  في 19/8/2023  كشف استقصاء أجرته مجموعة “سنيرجيا” (Sunergia)  أن نصف المغاربة تقريبا (49 في المائة) يقبلون على السياحة الوطنية مرة واحدة على الأقل في السنة، دون احتساب الزيارات العائلية ودعوات الأصدقاء.

وأوضح الاستقصاء الذي يحمل عنوان “المغاربة، السفر والسياحة الوطنية”، أن أغلب المستجوبين (99 في المائة) سيسافرون مع العائلة أو الأصدقاء، وستضم الرحلة، إلى جانب المسافر المستجوب، ما بين شخص إلى 8 أشخاص، مضيفا أن 33 في المائة من الأشخاص المستجوبين يعتزمون السفر لمدة 7 أيام، ويخطط 19 في المائة للسفر لمدة تقل عن 7 أيام، في حين سيسافر 17 في المائة لمدة 10 أيام.

وأكد الاستقصاء أيضا أن ثلث المغاربة يعتزمون الإقبال على السياحة الوطنية هذا الصيف، في حين تبلغ الميزانية التقريبية المخصصة للسفر 7600 درهم.

وبخصوص نوع السكن، أضاف المصدر ذاته أن 66 في المائة من المستجوبين يختارون الإقامة في منازل مستأجرة، مبرزا أن “الفنادق تأتي في المرتبة الثانية بنسبة 29 في المائة من المغاربة، ولاسيما بالنسبة للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و44 سنة (37 في المائة) والفئات السوسيو-مهنية “أ” و”ب” (41 في المائة)”.

وأشار إلى أن 88 في المائة من المغاربة لم يسبق لهم السفر إلى الخارج، في حين ينتمي أغلب الأشخاص الذين يسافرون إلى الخارج (12 في المائة) إلى الفئات السوسيو- مهنية “أ” و”ب” (35 في المائة).

تحسن مرتقب في نشاط السوق العقارية

بفضل المغاربة المقيمين بالخارج (خبير)

الدار البيضاء: ومع – فانا:  في 18/8/2023 توقع الخبير في قطاع العقار ومؤلف دليل “Répons’IMMO”  ومؤسس الموقع الإلكترونيwww.reponsimmo.com ، أمين المرنيسي، أن تتحسن المعاملات العقارية خلال الفصل الثالث من سنة 2023، وذلك بفضل مساهمة المغاربة المقيمين بالخارج الذين ينعشون سوق العقار كل سنة خلال هذه الفترة.

وأكد المرنيسي، في حوار مع وكالة المغرب العربي للأنباء، أن الأرقام المتعلقة بمؤشر أسعار الأصول العقارية برسم الفصل الثاني لا تعكس مساهمة المغاربة المقيمين بالخارج في قطاع العقار، مشددا على أنه من أجل المجازفة بتوقعات، يجب أولا انتظار صدور الأرقام المتعلقة بالفصل الثالث من سنة 2023، والتي ستأخذ بعين الاعتبار حصة مساهمة المغاربة المقيمين بالخارج.

وأورد الخبير أن سنة 2023 شهدت عدد من الإعلانات عن برامج وخطط لن تؤتي ثمارها إلا ابتداء من سنة 2024، لا سيما برنامج الدعم المباشر الذي أطلقته الحكومة لفائدة الراغبين في اقتناء سكن رئيسي لأول مرة مشيرا إلى أنه إلى غاية نهاية السنة، ستظل السوق في حالة انتظار وترقب، نظرا لأن الدعم المباشر لن ي شرع في صرفه إلا سنة 2024، مما سيدفع الفاعلين الاقتصاديين إلى تأجيل عمليات شراء الأملاك العقارية.

وفي تحليليه لأرقام النصف الثاني من سنة 2023 أكد الخبير وجود اتجاه التنازلي لعدد المعاملات، إذ ي لاحظ انخفاض بنسب من رقمين في مختلف أنواع الأصول، سواء أكانت سكنية أو مهنية أو عبارة عن الأراضي غير المبنية.

وعلى مستوى المدن، أكد الخبير أنه يمكن القول إن الرباط ومراكش شكلتا مفاجأة الفصل الثاني بأرقام إيجابية، في حين أن الدار البيضاء وطنجة تواجهان صعوبة من حيث عدد المعاملات موضحا أن الأرقام تؤكد أن الطلب متوفر بكل من الرباط ومراكش أما في مراكش فيتضح وجود عملية استدارك بعد الانخفاضات المتتالية المسجلة خلال عدة فصول. ومن جانبها، تجذب الرباط، يضيف المرنيسي، بصفتها عاصمة المملكة، وكذا المنطقة المحيطة بها المزيد من الفاعلين الاقتصاديين في مجال الاستثمار العقاري.

كما أكد أن توقف رفع سعر الفائدة الرئيسي بعد ثلاث ارتفاعات متتالية، إذ قرر بنك المغرب الإبقاء عليه دون تغيير، أعطى نفسا جديدا للمقترضين.

الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.. المغرب ملتقى

لمناقشة التحديات العالمية في وقت يعد فيه التعاون أمراً حيوياً 

(مديرة التواصل في صندوق النقد الدولي)

واشنطن: ومع – فانا:  في 15/8/2023  أكدت مديرة دائرة الإعلام في صندوق النقد الدولي، جولي كوزاك، أن الصندوق تربطه “شراكة استثنائية” مع المغرب الذي يستعد لجمع نخبة الاقتصاد العالمي، في أكتوبر المقبل، لمناقشة التحديات المطروحة في وقت أصبح فيه التعاون أمرا حيويا أكثر من أي وقت مضى، مشيدة بالتقدم المحرز في الاستعدادات القائمة لاستضافة الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي بمراكش.

وقالت السيدة كوزاك، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، “نحن سعداء للغاية بعقد اجتماعاتنا السنوية في المغرب في أكتوبر المقبل. إنها المرة الأولى منذ 50 عاما التي ت عقد فيها هذه الاجتماعات في القارة الإفريقية”، مشيرة إلى أن المملكة كانت دائما ملتقى بين الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا.

وأضافت “لا يوجد أفضل من هذا الملتقى لجمع المنتظم الدولي لمناقشة تحدياتنا العالمية في وقت أصبح فيه التعاون أكثر أهمية من أي وقت مضى”، معتبرة أنه “لا يمكن رفع بعض التحديات التي يواجهها العالم، مثل تغير المناخ، إلا عندما يوحد المجتمع الدولي قواه”.

وبالحديث عن الاستعدادات لهذا الموعد الهام الذي يرتقب أن يستقطب نحو 14 ألف مندوب من 190 دولة عضو في هاتين المؤسستين الدوليتين، ذكرت جولي كوزاك بمرافقتها للمديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، خلال الزيارة التي قامت بها للمغرب في يونيو الماضي.

وقالت إن “الاستعدادات جارية على قدم وساق. قمنا بجولة ممتازة في عين المكان، وعاينا أشغال البناء. يمكننا القول إن الاجتماعات ستنظم بشكل جيد من قبل المغرب في مراكش”.

وستعرف هذه الاجتماعات مشاركة مسؤولين من القطاع العام (البنوك المركزية ووزارات المالية والتنمية والبرلمانيين) والقطاع الخاص، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمات المجتمع المدني وخبراء من الأوساط الأكاديمية.

وبخصوص المواضيع المدرجة على جدول أعمال دورة مراكش، أشارت جولي كوزاك، التي عملت لفترة طويلة كخبيرة اقتصادية في الصندوق قبل تكليفها بدائرة الإعلام في نونبر الماضي، إلى أن هذا الاجتماع سيشكل فرصة للمنتظم الدولي لمناقشة بعض التحديات التي تهم إفريقيا، من قبيل إشراك الشباب والديون التي تواجه العديد من بلدان القارة أو حتى تغير المناخ، ولكن أيضا الفرص التي توفرها القارة الإفريقية.

وقالت “إفريقيا والشرق الأوسط منطقتان غالبية سكانهما شباب، وهذا ما يجعلهما المستقبل. وهكذا، فإن جدول أعمال الاجتماعات القادمة سيتضمن محورا هاما: كيف يمكننا الاستفادة من هذا المعطى وأهمية الشباب في هاتين المنطقتين؟ وعندما نفكر في المستقبل، كيف يمكننا الاستفادة من الشباب بالحديث عن الفرص التي توفرها الرقمنة والتكنولوجيات الحديثة؟”.

وبالنسبة للسيدة كوزاك، ستوفر مراكش الإطار الملائم “لمناقشة التحديات، وهناك بالتأكيد الكثير منها، لكن حان الوقت أيضا للنظر في الفرص الواعدة بإفريقيا والشرق الأوسط”.

وفي ما يتعلق بالشراكة بين المملكة وصندوق النقد الدولي، ذك رت جولي كوزاك بالاتفاق الممتد لسنتين بقيمة تقارب 5 مليارات دولار لفائدة المغرب في إطار خط الائتمان المرن المصمم للوقاية من الأزمات.

وأوضحت أنه “لكي يحصل بلد ما على خط الائتمان المرن يجب أن يبرهن على قوة كبيرة وأن تكون لديه سياسات وأسس قوية للغاية”، مشيرة إلى أن المغرب ضمن هذه الفئة.

وتابعت “هذا يعني أن الاقتصاد ي دار بشكل جيد ومستقر، ويعني أيضا أن الاقتصاد، وعلى غرار العديد من الدول الأخرى، يمكن أن يكون عرضة للأحداث الخارجية”.

وأشارت إلى أن المجال الرقمي يشكل إحدى أسس هذه الشراكة، مذكرة بانعقاد مؤتمر دولي، في يونيو الماضي بالرباط، بمبادرة من بنك المغرب وبشراكة مع صندوق النقد الدولي حول الأصول المشفرة والعملات الرقمية للبنوك المركزية، لمناقشة وسائل تسخير التكنولوجيا الرقمية لتحسين الادماج المالي وإدماج الشباب بشكل أكبر داخل المجتمع وتحسين الظروف الاقتصادية بشكل عام.