‘الهلال الأحمر’ يطلق جائزة ‘عون’ للخدمة المجتمعية في دورتها الـ 12 على مستوى الدولة

من ريم الهاجري..

أبوظبي في 26 سبتمبر/ وام / أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي جائزة “عون” للخدمة المجتمعية في دورتها الثانية عشرة، على مستوى المؤسسات التعليمية في الدولة للعام الدراسي 2023-2024 .

وذلك من خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بمقر الهيئة في أبوظبي، بحضور سعادة حمود عبد الله الجنيبي الأمين العام المكلف للهلال الأحمر، ونواب الأمين العام، والدكتورة أمينة حسن المعمري مسؤول البرامج التطوعية وخدمة المجتمع في مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، إلى جانب عدد من المسؤولين من الجانبين.

ويتناول موضوع الجائزة عددا من المجالات الإنسانية والمجتمعية التي تخدم شرائح مهمة مثل الأسر المتعففة والأيتام وأصحاب الهمم وكبار المواطنين وتبني أي مبادرات أخرى تخدم المجتمع، حيث تتنافس المؤسسات التعليمية من رياض الأطفال وحتى الجامعات في تحقيق هذه الأهداف من خلال تبني المبادرات التي تساهم في تعزيزها.

وفي كلمته خلال المؤتمر الصحفي أكد سعادة راشد مبارك المنصوري نائب الأمين العام للشؤون المحلية في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، اهتمام القيادة العليا للهيئة بتعزيز جانب المسؤولية المجتمعية لدى المؤسسات التعليمية كافة، لذلك تجد جائزة “عون” الدعم والمساندة من المسؤولين في الهيئة، باعتبارها إحدى المبادرات النوعية التي تساهم في غرس مفاهيم العمل التطوعي والإنساني والخيري بين الطلاب، وحثهم على مد يد العون والمساعدة للمحتاجين، وتأهيل المجتمع الطلابي للمساهمة الفاعلة في البرامج والأنشطة الإنسانية والخيرية.. مشيرا إلى أن جائزة عون للخدمة المجتمعية تعتبر إحدى مبادرات الهلال الأحمر النوعية في مجال تعزيز جانب المسؤولية المجتمعية لدى المؤسسات التعليمية كافة، وغرس مفاهيم العمل التطوعي والإنساني والمجتمعي بين الطلاب، وحثهم على مد يد العون والمساعدة للمحتاجين، وتأهيل المجتمع الطلابي للمساهمة الفاعلة في البرامج والأنشطة الإنسانية والتطوعية.

وأضاف ” تهدف هيئة الهلال الأحمر الإماراتي من خلال تنظيم جائزة عون للخدمة المجتمعية سنويا لتشجع روح الإبداع والابتكار والمنافسة بين الطلاب وحفزهم على تبني المبادرات التي تخدم مجتمعهم ووطنهم وتعمل على تعزيز الهوية الوطنية، كما تساهم الجائزة في تعميق مفهوم التحرك الذاتي واستقطاب الطلاب للمشاركة في الأنشطة المختلفة، وتحقيق أهداف ومبادئ الاستدامة في العمل الإنساني.

وقال المنصوري “في كل عام يتنافس الطلاب من خلال الجائزة في عدد من المجالات الإنسانية والمجتمعية التي تخدم شرائح مهمة مثل الأسر المتعففة والأيتام وأصحاب الهمم وكبار المواطنين، وتبني أي مبادرات أخرى تخدم المجتمع”.. لافتا إلى أن الجائزة تكتسب سنويا سمعة وشهرة أكبر وتتسع دائرة المشاركة في فعالياتها من قبل المدارس ومن أبنائنا الطلاب.

ولفت المنصوري في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” أن الدورة الثانية عشرة على التوالي لمسنا تجاوبا كبيرا أيضا من المؤسسات التعليمية باعتبارها احدى المبادرات المهمة التي تساهم في غرس العمل التطوعي بين الطلبة وكذلك على الأسر وبالتالي يستفيد المجتمع من هذه المبادرات الإنسانية التي يقدمها الطلبة من خلال المسابقات ..مشيرا الى أنه من أهداف الجائزة تحقيق نظام الإستدامة وذلك تزامنا مع عام الإستدامة بالدولة وضمن استعدادات الإمارات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28 لذلك نسعى دائما تكاتفا مع المؤسسات التعليمية إلى رفع نسبة الوعي بالنسبة لأبنائنا وبناتنا الطلبة ونناقش مواضيع تهم مجتمعنا من خلال هذه الجائزة.

وأضاف ” بمقارنة إحصائية بسيطة بين مستوى المشاركات في الجائزة قبل 10 سنوات وحاليا، نجد أن المدارس التي شاركت في الجائزة في العام 2013 كانت 80 مدرسة، بينما بلغ عددها في آخر دورة العام الماضي 277 مدرسة، وبلغ عدد المدارس التي شكلت فرق الهلال الطلابي في ذلك العام 160، بينما بلغت 365 مدرسة حاليا، وكان عدد أفراد الهلال الطلابي في المدارس على مستوى الدولة 780 طالبا، بينما بلغ عددهم العام الماضي 7746 طالبا وطالبة”.

وقال “ هذا يوضح بجلاء التوسع الرأسي والأفقي في مستوى برامج ومجالات الجائزة من ناحية، ومشاركة المؤسسات التعليمية والطلاب في فعالياتها من ناحية أخرى”.

وأعرب نائب الأمين العام عن أمله في أن تكون الجائزة في دورتها الحالية أكثر تميزا وثراءً في المشاركات والنتائج المرجوة،.. مقدما الشكر والتقدير لشركاء الهلال الأحمر في تنظيم جائزة عون، في مقدمتهم مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، ودائرة التعليم والمعرفة، والتعليم العالي، ومدارس الشراكات والجامعات، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم.

من جانبها تحدثت الدكتورة أمينة المعمري عن معايير جائزة عون للخدمة المجتمعية، وآلية عمل لجان التحكيم على المستويين المحلي والاتحادي، ومستويات وفئات الجائزة، إلى جانب دور الجائزة في تحقيق أهداف الاستدامة والعمل المناخي وتعزيز الهوية الوطنية، وتشجيع الطلاب على تبني أفكار ومبادرات مبتكرة تعزز مجالات الجائزة الإنسانية والمجتمعة.

إلى ذلك تم خلال المؤتمر الصحفي إطلاق شعار جائزة عون للخدمة المجتمعية في حلته الجديدة.

يذكر أنه تم تخصيص 30 ألف درهم، للحائز على المركز الأول بالنسبة للجائزة على مستوى الجامعات، و25 ألف للمركز الثاني، و20 ألف للمركز الثالث، وعلى مستوى المدارس تم تخصيص 25 ألف درهم للمركز الأول، و20 ألف للثاني، و15 ألف درهم للمركز الثالث، وبالنسبة لرياض الأطفال تم تخصيص 15 ألف درهم للمركز الأول، و10 آلاف للمركز الثاني، و8 آلاف للمركز الثالث، إلى جانب 15 ألف درهم تم تخصيصها للمركز الأول على مستوى مراكز تأهيل أًصحاب الهمم، و10 آلاف للمركز الثاني، و8 آلاف درهم للمركز الثالث.