أبوظبي في 31 مايو / وام / انضمت برجيل القابضة عن مدينة برجيل الطبية في أبوظبي لعضوية تحالف الشبكة العالمية المبتكرة في طب السرطان الدقيق “WIN” حيث يمثل هذا الإنجاز علامة بارزة أخرى للمجموعة مع مواصلة توسيع شبكتها وخبرتها في مجال علم الأورام وتعزيز مكانتها كمجموعة رائدة في طب السرطان التخصصي في دولة الإمارات والمنطقة بأكملها.
وبهذا الإنضمام، تصبح مدينة برجيل الطبية الآن أول عضو من دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي ينظم إلى الشبكة المرموقة وستعمل كمسرّع لتعزيز التعاون الإقليمي في برامج ومشاريع تحالف WIN.
ويعتبر تحالف WIN شبكة مشهورة عالميًا تضم أكثر من 30 مركزاً طبياً أو منظمة من الأمريكتين والإتحاد الأوروبي وآسيا وهي متخصصة في رعاية ودعم أبحاث السرطان حيث يشارك أصحاب المصلحة في رحلة المريض والرعاية الشخصية لمرضى السرطان لأن الهدف الأساسي للتحالف هو تحسين مدة ونوعية حياة مرضى السرطان من خلال الاعتماد على الرعاية الصحية المستنيرة جينياً وتسريع اكتشاف وتطوير علاجات السرطان المتخصصة للغاية.
وتعد العضوية في اتحاد WIN علامة بارزة لمدينة برجيل الطبية والتي تهدف إلى أن تصبح المركز الإقليمي لرعاية مرضى السرطان وتسريع مبادرات البحث والابتكار باستمرار حيث عزز المستشفى التزامه بتطوير علاجات السرطان المستهدفة من خلال الانضمام إلى هذه الشبكة الحصرية من الخبراء.
ويمثل برجيل القابضة في تحالف WIN البروفيسور حميد الشامسي مدير خدمات الأورام والدكتور خالد مسلم رئيس قسم الأبحاث .
وقال الدكتور شمشير فاياليل مؤسس ورئيس مجلس إدارة برجيل القابضة : من خلال هذه العضوية نزيد من التزامنا بتقديم أفضل رعاية ممكنة لمرضانا في دولة الإمارات والمنطقة مع فريق النخبة العالمي لتعزيز فهم السرطان وعلاجه في عصر الرعاية الشخصية حيث يوفر منصة فريدة لنا لتبادل المعرفة والخبرة والبيانات لتسريع تطوير الحلول المبتكرة والعلاجات الجديدة.
وقال ريتشارد شيلسكي الأستاذ الفخري بجامعة شيكاغو ورئيس اتحاد WIN إن خبرة مدينة برجيل الطبية ومواردها في علم الأورام وحجم عمليات المجموعة في الشرق الأوسط تدعم جهودنا البحثية التعاونية لتطوير طب السرطان المخصص على المستوى العالمي.
وكونها أحدث عضو في التحالف ومركز رعاية رباعية مقره أبوظبي، تتمتع مدينة برجيل الطبية بموقع فريد للمساهمة في الإنجازات المستقبلية لهذا التحالف وبسبب تنوع المرضى في المدينة لديها القدرة على أن تكون إضافة قيمة لدراسات الطب الدقيق وتقديم اختبارات الجينات الجزيئية والخلوية والمناعية.
