ثقافي / اختتام أعمال النسخة الثالثة للمؤتمر الدولي للاتجاهات الحديثة في العلوم التربوية بجامعة حائل

حائل 24 شوال 1445 هـ الموافق 03 مايو 2024 م واس
اختتمت بجامعة حائل ممثلة في كلية التربية الخميس، أعمال المؤتمر السنوي الدولي الثالث “الاتجاهات الحديثة في العلوم التربوية” الذي استمر على مدى يومين خلال الفترة من 2-1 مايو 2024، بجلسات رئيسية لمتحدثين رئيسيين، وجلسات علمية لعرض الأبحاث، بالإضافة إلى ورش عمل مصاحبة عقدت “عن بُعد”، حيث ناقش المشاركون والباحثون والمتخصصون عدداً من المستجدات في مجالات التربية وتطبيقاتها.
وناقش المؤتمر في جلساته الختامية عدداً من الأبحاث والأوراق العلمية بحضور أكثر من 61 متحدثًا وحضور أكثر من 2400 مستفيد، استعرضوا فيها أفضل الممارسات المعتمدة دولياً في العلوم التربوية، كما تناول المؤتمر العديد من المحاور منها الاتجاهات والأطروحات والتجارب الحديثة في العلوم التربوية، وأساليب التربية وطرق التدريس، وتصميم وبناء المناهج وتقنيات ووسائل التعليم، بالإضافة إلى الدراسات التعليمية والتربوية ورعاية الموهوبين.
وأقر المؤتمر في ختامه العديد من التوصيات تمثلت في ضرورة تفعيل التعاون والتنسيق المشترك بين كليات التربية بدول مجلس التعاون، والتأكيد على دور المعلم والأسرة في رعاية الموهوبين واستثمارهم في دعم الاقتصاد المعرفي، وضرورة الاستفادة من المعلمين ذوي الخبرة في مجال الذكاء الاصطناعي في التدريس.
كما تم العمل على استثمار خبرات المعلمين في تدريب زملائهم في الميدان التربوي، وضرورة تكثيف برامج التدريب اللازمة لمستخدمي الذكاء الاصطناعي بما يسهم في زيادة قدراتهم ومهاراتهم نحو التعامل مع أحدث التقنيات، بالإضافة إلى تفعيل أنماط أنشطة الألعاب التعليمية المتعلقة بألعاب التفكير وألعاب الأشغال اليدوية لتلاميذ المرحلة الابتدائية، بهدف تعزيز وتنمية مهاراتهم العقلية والإبداعية خلال عملية التعلم.
ودعا المشاركون إلى ‎عقد الدورات التدريبية لمديري ومديرات المدارس، بحيث تركز على آليات وإستراتيجيات تطبيق القيادة التمكينية، بهدف تحسين الإبداع التنظيمي لدى المعلمين والمعلمات في مدارس التعليم العام، وأكدوا ضرورة تبني رؤية شاملة من قبل الجامعات للتألق التنظيمي بأبعاده المختلفة، والعمل على نشر هذه الثقافة، والعمل على تصميم وتنفيذ دورات تدريبية للمعلمين أثناء الخدمة لاكتسابهم مهارات مسايرة الاتجاهات الحديثة في تعليم اللغة العربية وتعلمها، وأهمية استخدام المدونات الصفية من قبل المعلمين والسماح للأطفال بالتفاعل معها.
وأوصى المشاركون بعقد شراكات مع مؤسسات سوق العمل بما يضمن المواءمة بين برامج الكليات التطبيقية ومتطلبات هذه المؤسسات للعمل، والتأكيد على أهمية تحسين مناخ التطور المهني للمعلمين بشكل عام والتركيز على تدريبهم بصورة منتظمة، وتمكينهم من التطور المهني المستمر، والتأكيد على دور المرشد الطلابي في مدارس التعليم العام ومنحه المزيد من الصلاحيات التي تؤهله لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتفعيل برامج التوجيه والإرشاد المهني، وعقد برامج تدريبية لأولياء أمور ذوي الإعاقة بخصوص التعامل مع أبنائهم، وزيادة دافعيتهم نحو تعلم المهارات المعرفية.
وفي ختام أعمال المؤتمر قدم المشاركون شكرهم لسمو أمير منطقة حائل وسمو نائبه على رعاية المؤتمر، كما قدموا الشكر لجامعة حائل ممثلة في رئيس الجامعة الدكتور راشد بن مسلط الشريف على توفير كافة الإمكانات والتسهيلات لإقامة هذا المؤتمر.

// انتهى //
00:11 ت مـ
0005