الشارقة في 28 سبتمبر /وام/ نظمت كلية الآداب والعلوم وتقنية المعلومات وإدارة العلاقات العامة بجامعة خورفكان، بالتعاون مع هيئة الإنماء التجاري والسياحي في الشارقة، مهرجانا بمناسبة يوم السياحة العالمي الذي يحفل به العالم في 27 سبتمر من كل عام.

ويأتي تنظيم الجامعة للمهرجان بهدف تنمية الثقافة السياحية لدى طلبتها وتعزيز الوعي لديهم بأهمية السياحة الداخلية في الدولة؛ حيث استضافت خلاله أكثر من 10 مؤسسات وجهات رائدة في مجال السياحة والسفر، بحضور الدكتور أحمد الشماع، مدير جامعة خورفكان، والدكتور سليمان محمود، نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية، إلى جانب عدد من مدراء المؤسسات الحكومية في المنطقة، وعمداء الكليات ومدراء الإدارات بالجامعة وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة.

وأكد مدير جامعة خورفكان في كلمته أهمية المهرجان والمعرض المصاحب له، والذي يشكل فرصة مميزة لطلبة الجامعة لتبادل الخبرات والمعارف مع نخبة من المؤسسات والجهات السياحية الرائدة في الدولة، مشيراً إلى أن السياحة تعد من أقوى وسائل التواصل الثقافي بين مختلف الثقافات والشعوب حول العالم، إلى جانب كونها صناعة اقتصادية مهمة توفر فرص عمل فريدة تسهم في تنمية المجتمع.

وقال إن الجامعة تحرص على مواكبة متطلبات سوق العمل في القطاع السياحي ورفده بكوكبة من الخريجين المتميزين والمؤهلين لدفع عجلة التنمية السياحية على المستوى المحلي والدولي، وذلك تماشياً مع تطلعات واستراتيجيات الدولة نحو تعزيز هويتها السياحية الوطنية حول العالم وترسيخ مكانتها كوجهة سياحية رائدة وتشجيع دخول الكوادر الوطنية إلى القطاع السياحي.

من جانبها أكدت أشواق النقبي، مسؤولة مكتب هيئة الإنماء التجاري والسياحي في المنطقة الشرقية، أهمية السياحة المتمثلة في تعزيز وتطوير المعرفة الثقافية والاطلاع على التجارب الاستثنائية في دول العالم المختلفة، مشيدةً بالجهود المبذولة من جانب جامعة خورفكان لتعزيز الوعي بأهمية السياحة وتزويد الطلبة بالمهارات العلمية والعملية لتلبية احتياجات سوق العمل وتحقيق التنمية المستدامة في هذ القطاع، معربة عن استعداد الهيئة لتقديم الدعم لإنجاح الفعاليات التوعوية المختلفة التي تنظمها المؤسسات والهيئات في المنطقة لإثراء المجال السياحي.

وتضمن المهرجان عرضاً لأهم المشاريع السياحية والبيئية والمعالم الأثرية المتنوعة التي تتميز بها إمارة الشارقة والتي أسهمت في تعزيز مكانتها على خريطة السياحة إقليمياً وعالميا ورسخت مركزها كإحدى أكثر الوجهات استقطاباً للسائحين من جميع أنحاء العالم لما تمتلكه من مقومات جذب متنوعة في مقدمتها البنية التحتية الرائدة والتراث الغني والمتفرد والمناخ الآمن والمستقر إلى جانب المنشآت الفندقية والسياحية المتطورة والخدمات والتسهيلات المتميزة والمجتمع المتسامح والحاضن للثقافات المختلفة.

كما ضم المهرجان معرضاً شارك فيه أكثر من 10 مؤسسات وجهات رائدة مختصة في مجال السياحة والسفر، قدم كل منها نبذة تعريفية عن آلية العمل المتبعة لديه لاستقطاب السياح وتشجيع السياحة الداخلية والخارجية وعرض الخدمات والبرامج السياحية المتنوعة التي يقدمها لتنمية القطاع السياحي في الدولة.