حركة عدم الانحياز: الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في بناء دولته

حركة عدم الانحياز: الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في بناء دولتهالجزائر – 20 – 1 (كونا) — أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم السبت أن الجميع مطالب بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في بناء دولته معتبرا أن إنكار هذا الحق أمر غير مقبول.وقال غوتيريش في كلمة ألقاها أمام المشاركين في ختام القمة ال19 لحركة عدم الانحياز بالعاصمة الأوغندية كمبالا إن “هذا الإنكار من شأنه أن يطيل أمد الصراع الذي أصبح يشكل تهديدا كبيرا للسلام والأمن العالميين إلى أجل غير مسمى” مضيفا أن “الجميع مطالب ببذل كل ما في وسعه لمنع امتداد هذا الصراع إلى جميع أنحاء المنطقة”.وأشار إلى أن “الدمار الشامل الذي لحق بغزة لم يسبق له مثيل على الإطلاق خلال فترة ولايتي” مذكرا بمقتل 152 من موظفي الأمم المتحدة على يد الكيان الاسرائيلي المحتل واصفا ذلك “بالمأساة المفجعة للمنظمة الأممية ولأسرهم ولمن كانوا يخدمونهم”.وعبر عن أسفه بالقول “بينما يبذل العاملون في المجال الإنساني قصارى جهدهم لتقديم الإغاثة فإنهم يواجهون القصف المستمر والمخاطر اليومية التي يتعرضون لها ولأسرهم والقيود الهائلة التي تفرضها الطرق المتضررة وانقطاع الاتصالات وفي الوقت نفسه يتفاقم المرض والجوع”.وأشار غوتيريش إلى أن “الناس لا يموتون بسبب القنابل والرصاص فحسب بل أيضا بسبب نقص الغذاء والمياه النظيفة وانعدام الكهرباء والدواء في المستشفيات والهروب من القتال وهذا يجب أن يتوقف”.واختتمت مساء اليوم السبت بالعاصمة الأوغندية كامبالا أعمال القمة ال19 لحركة عدم الانحياز التي نظمت على مدار يومين تحت شعار (تعزيز التعاون من أجل رخاء عالمي مشترك).وتضمنت الوثائق الختامية التزام أعضاء حركة عدم الانحياز بالمبادئ والقيم التي تأسست من أجل الدفاع عنها كما شكلت القضية الفلسطينية موضوعا محوريا في البيان الختامي للقمة حيث أجمع أعضاء الحركة على ضرورة تكثيف الجهود لمنح العضوية الكاملة لدولة فلسطين في منظمة الأمم المتحدة.ودان أعضاء الحركة عدوان الكيان الاسرائيلي المحتل المستمر على الشعب الفلسطيني داعين إلى تحرك عاجل لإنهائه ووقف التهجير القسري للفلسطينيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.وتعتبر حركة عدم الانحياز ثاني أكبر تجمع دولي بعد الأمم المتحدة وهي تضم 120 دولة كأعضاء و18 دولة مراقبة و10 منظمات وتتبنى مبادئ مؤتمر باندونغ (1955) المكونة من 10 نقاط. (النهاية)م ر / ر ج