‘ خليفة التربوية ‘ وهيئة المعرفة في دبي تبحثان التعاون

دبي في 16 يناير /وام/ بحثت هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي و جائزة خليفة التربوية آفاق التعاون المشترك بما يخدم مسيرة النهوض بالعملية التعليمية في الدولة وخاصة فيما يتعلق بمجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر والذي طرح لأول مرة على مستوى العالم بهدف تسليط الضوء على التجارب وأفضل الممارسات العالمية في رعاية الطفولة المبكرة وتوفير البيئة المحفزة لها على الإبداع والابتكار والريادة في المستقبل .

جاء ذلك خلال استقبال سعادة فاطمة إبراهيم بالرهيف المدير التنفيذي لجهاز الرقابة المدرسية بمقر الهيئة في دبي لوفد الجائزة الذي ضم حميد إبراهيم عضو اللجنة التنفيذية والدكتورة جانا فليمنج وفاطمة البستكي عضوات اللجنة المانحة لمجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر وعددا من أعضاء فريق عمل هيئة المعرفة.

ورحبت سعادة فاطمة إبراهيم بالرهيف بوفد جائزة خليفة التربوية وقدمت نبذة شاملة حول رسالة الهيئة وبرامجها ودورها في دعم مسيرة التعليم على مستوى إمارة دبي بصفة خاصة والدولة بصورة عامة.

وتطرقت خلال اللقاء إلى أفضل الممارسات التي تطبقها الهيئة فيما يتعلق بجودة التعليم وعمليات ضمان الجودة التي تستهدف توفير بيئة تعليمية تواكب أفضل المعايير العالمية في مختلف المراحل الدراسية، كما تطرقت إلى جهود الهيئة في رعاية قطاع الطفولة المبكرة والاهتمام بالتعليم المبكر وما توليه الهيئة من دعم لمراكز الطفولة المبكرة ودور الحضانة وغيرها من المنشآت المعنية بإعداد وتأهيل الطفولة المبكرة للغد .

وقدم حميد إبراهيم عرضاً علمياً حول رسالة وأهداف جائزة خليفة التربوية التي انطلقت في العام 2007 والتي تطرح في دورتها الحالية 10 مجالات موزعة على 17 فئة .. مشيراً إلى أن الجائزة شكلت نقلة نوعية في ميدان التميز التعليمي والتربوي محلياً وعربياً ودولياً ورفدت الميدان بعدد 480 فائزاً وفائزة منذ انطلاق مسيرتها .

وأشار إلى أنه بتوجيهات من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية أطلقت الجائزة مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر والذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى العالم ويهدف إلى تعزيز المجالات الاجتماعية والبدنية والذهنية والفكرية والإبداعية والنفسية والمعرفية والعاطفية المختلفة في سنوات التعليم المبكر والطفولة وإثراء برامج التعليم المبتكرة المتميزة بالأبحاث والدراسات والبرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس المتطورة في مجال التعليم المبكر وتحفيز المعلمين مبدعي التغيير من خلال أفضل الممارسات والابتكار في مجال التعليم المبكر وتفعيل وتشجيع دور المراكز والمؤسسات وشركات التعليم المختصة في مجال الطفولة المبكرة والتعريف بأنجح التجارب الفردية في مجال التعليم المبكر والاستفادة من أفضل الدراسات وأنجح البرامج والمنهجيات والممارسات التعليمية في مرحلة الطفولة المبكرة والتحفيز على تطبيقها في المؤسسات التعليمية داخل الدولة.

من جانبها تطرقت الدكتورة جانا فليمنج إلى معايير التحكيم الخاصة بفئتي مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر .. مشيرة إلى التزام الأمانة العامة للجائزة بالشفافية والموضوعية في تحكيم طلبات المرشحين .

وأوضحت أن “مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر” يقدر التميّز في البحث لإثراء المُمارسة كما تُثمّن التميّز في البرامج والمُمارسة العملية وستتم مراجعة كلّ طلب طبقًا لمجموعة من المعايير الصارمة من أجل تحديد أفضل النماذج في العالم والتي ستوفر المعلومات لدعم الاستثمارات العامة والخاصة في مجال التعليم المُبكر وتتضمن هذه المعايير الابتكار والأصالة والمُساهمات العملية لتطوير التعليم المُبكر مع التركيز على انعكاسات ذلك على التغيير القابل للقياس والاستدامة وتحقيق التحوّل المنشود.

كما استعرضت فاطمة البستكي الخطة الزمنية لقبول أوراق المرشحين عبر الموقع الإلكتروني والتطبيقات الذكية .. مشيرة إلى أن قبول طلبات المشاركين في مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر سينتهي في 28 فبراير المقبل وذلك على المستوى الدولي لهذا المجال وسيتم بعدها فرز الطلبات من قبل لجنة علمية متخصصة تضم عدداً من الخبراء وصولاً إلى مرحلة التحكيم وإعلان أسماء الفائزين وتكريمهم في مايو المقبل .

وفي ختام اللقاء قدم وفد الجائزة درعاً تذكاريا لمسؤولي الهيئة .