سلطنة عمان تستعرض منهجية عصرية لإدارة الوثائق في معرض ‘كونجرس الأرشيف’

من / خاتون النويس ..
أبوظبي في 10 أكتوبر / وام / تتبع هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية بسلطنة عمان منهجية عصرية علمية لإدارة الوثائق العامة، وتعمل على تيسير البحوث العلمية في مجال الوثائق والمحفوظات.
وأكدت الدكتورة حنان بنت محمود أحمد مديرة دائرة المعارض الوثائقية بهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية بسلطنة عمان، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، على هامش مشاركة الهيئة في المعرض المصاحب لـ ” كونجرس المجلس الدولي للأرشيف – أبوظبي 2023 “، إهتمامهم بالفعاليات الثقافية لاستعراض سيرة الهيئة ونشأتها ودورها والخدمات التي تقدمها للمجتمع والأفراد من خلال توثيق التاريخ الشفهي وتاريخ الوثائق الخاصة.
وقالت إن لدى الهيئة منظومة “وصول الرقمية” وهي معممة على جميع المؤسسات والشركات الحكومية في سلطنة عمان بالإضافة إلى إهتمامهم بالأرشفة الرقمية والتحول الرقمي، مشيرة إلى أن لدى الهيئة أول معمل إتلاف آمن للوثائق في الشرق الأوسط.
وأوضحت الدكتورة حنان أن الهيئة تستعرض خلال تلك المشاركة أكثر من 40 إصدار تاريخي نتاج مؤتمرات بالإضافة إلى أبحاث ودراسات تؤكد عمق العلاقات العمانية مع دول العالم وكذلك توثيق تاريخ الطوابع العمانية والأوسمة والنياشين والتواجد العماني في شرق إفريقيا وتحديدا في زنجبار ودور العمانيين في نشر الإسلام في شرق أفريقيا وزنجبار والعلاقات العمانية مع دول العالم.
وأكدت مديرة دائرة المعارض الوثائقية بهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية في سلطنة عمان دور الهيئة في ترميم وتعقيم الوثائق والمخطوطات العمانية والإطلاع على الوثائق والمحفوظات بالإضافة إلى الدعم الفني الذي تقدمه الهيئة إلى جميع المؤسسات الحكومية لفهرسة الملفات والوثائق في المؤسسات والوزارات، مشيرة إلى أن الهيئة نفذت أكثر 118 معرضا داخل وخارج سلطنة عمان.
يذكر أن هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية بسلطنة عمان تأسست عام 2007، وتشمل أقسام الهيئة، قسم دائرة الإطلاع على الوثائق وهي نافذة يطلع المستفيدون من خلال موقعها الإلكتروني على المحفوظات في الهيئة وتوفر لهم نسختهم الخاصة من الوثائق المتاحة لأغراض بحثية، وقسم التاريخ الشفوي ويستعرض مجموع المعلومات والروايات والحكايات والأخبار التي يتم تلقيها وتسجيلها من أشخاص معينين بغرض التوثيق والإستخدام للمعلومات التاريخية، وقسم الوثائق الخاصة ويتضمن الوثائق التي يملكها الأفراد أو العائلة أو القبيلة وتهم الصالح العام وهي عبارة عن معلومات أو بيانات يمكن الإستفادة منها في البحوث والدراسات، وقسم الترميم الذي يتم من خلاله إعادة المواد الأولية إلى حالتها أو إعطائها الشكل الأقرب على أصلها دون أية إضافات.