شراكة بين “إيميرج” ودبي الملاحية لتطوير محطة طاقة شمسية

أبوظبي في 18 أبريل/ وام / أعلنت شركة “إيميرج”، المشروع المشترك بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” ومجموعة “أي دي إف”، عن توقيع اتفاقية لتطوير محطة طاقة شمسية بقدرة 980 كيلوواط على سطح مبنى مدينة دبي الملاحية، وستساهم المحطة في تفادي إطلاق 780 طنا من الانبعاثات الكربونية سنويا.

ويأتي المشروع في إطار التحول الواسع في الطاقة لمجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد”، الشركة المالكة لمدينة دبي الملاحية، لتعزيز استخدام مصادر الطاقة المتجددة ونظم بطاريات تخزين الطاقة ضمن عمليات سلسلة التوريد العالمية التابعة لها.

وسيتم تركيب المحطة على سطح مبنى سكن الموظفين وستتكون من أكثر من 1700 وحدة شمسية، حيث ستتولى شركة “إيميرج” تطوير المشروع بالكامل، وذلك يشمل عمليات التمويل والتصميم والمشتريات والبناء والتشغيل وصيانة وحدات الطاقة الشمسية لمدة 25 عاما.

وقال ميشيل أبي صعب، مدير عام شركة “إيميرج” “يأتي اتفاقنا مع مدينة دبي الملاحية لتطوير محطة طاقة شمسية على سطح مبنى سكن الموظفين امتدادا لنجاحنا في تطوير عدة مشروعات في دولة الإمارات وذلك منذ تأسيس “إيميرج” كشركة لخدمات الطاقة توفر حلولا متكاملة دون أي تكلفة مسبقة على العميل، ونحن فخورون بدعم هذا المشروع والمساهمة بدور فاعل في تحقيق أهداف مدينة دبي الملاحية لإزالة الكربون”.

من جهته، قال أحمد الحمادي، المدير التنفيذي للعمليات في مدينة دبي الملاحية “يمثل الاعتماد على الطاقة النظيفة عنصرا رئيسا ضمن استراتيجيتنا للاستدامة وتحقيق أهداف الشركة بأن تصبح محايدة للكربون بحلول عام 2040 وتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050”.

وأضاف “سعداء بالشراكة مع شركات مبتكرة مثل “إيميرج” و”مصدر” للمساهمة في تسريع التحول نحو الطاقة المتجددة، ونتطلع قدما إلى بدء عمليات تطوير محطة الطاقة الشمسية في مدينة دبي الملاحية”.

وقال الحمادي “تلتزم “دي بي ورلد” بالمساهمة بدور رائد في تعزيز الاستدامة ضمن ممارسات التجارة العالمية، حيث تمثل الطاقة الشمسية جزءاً مهماً ضمن جهودنا للتحول نحو الاعتماد على الطاقة المتجددة”.

وتعتبر شركة “إيميرج”، مشروعاً مشتركاً بين شركتي “مصدر” ومجموعة “إي دي إف”، وقد تأسست عام 2021 بهدف تطوير حلول الطاقة الشمسية الموزعة، وبطاريات تخزين الطاقة، والحلول الهجينة للعملاء في القطاعين التجاري والصناعي.

وتوفر “إيميرج” للعملاء حلولا متكاملة لإدارة الطاقة وذلك من خلال اتفاقيات الطاقة الشمسية دون أي تكلفة مسبقة على العميل.

ويسهم المشروع في تحقيق أهداف استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، التي تستهدف زيادة حصة الطاقة المتجددة إلى 44 في المائة ضمن مزيج الطاقة النظيفة في الدولة بحلول عام 2050.

ووفقا لتقرير REmap 2030 الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) حول التوقعات الخاصة بقطاع الطاقة المتجددة في دولة الإمارات، فإن تقنيات الطاقة الشمسية الكهرو ضوئية على الأسطح يمكن أن تساهم في توفير حوالي ستة بالمائة من إجمالي الطاقة الموّلدة في دولة الإمارات بحلول عام 2030.