شراكة بين AIM و” كانوبي ساندز “لإنشاء مركز عالمي للمؤتمرات والمعارض في كمبوديا

أبوظبي في 9 مايو / وام/ أعلنت مؤسسة AIM العالمية، منصة الاستثمار الرائدة عالميًا، عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة كانوبي ساندز للتطوير العقاري بهدف تعزيز التعاون الاستثماري المشترك مع كمبوديا. وتهدف المذكرة الموقعة ، على هامش فعاليات قمة AIM للاستثمار 2024 التي تُعقد حاليًا في أبو ظبي.. إلى تعاون الطرفين في تنفيذ مشروع مشترك لإنشاء مركز دولي للمؤتمرات والمعارض في منطقة “خليج الأضواء” بمدينة سيهانوكفيل، حيث يُعدّ هذا المشروع من أبرز المشاريع الاستثمارية التي تستهدفها AIM العالمية وشركة كانوبي ساندز في كمبوديا. وبموجب الاتفاقية، سيعمل الطرفان معًا على إنشاء مركز متطور بتصميم عصري، يجذب الفعاليات والمعارض الدولية إلى الموقع المخصص الذي تبلغ مساحته 11 هكتارًا، مما سيسهم في تعزيز النمو الاقتصادي والتنمية الإقليمية في المنطقة. وتشكل قمة AIM للاستثمار منصة استثمارية بارزة في الشرق الأوسط، تركز أعمالها على تعزيز فرص الاستثمار الأجنبي المباشر وبناء مدن المستقبل ودعم أعمال الشركات الصغيرة والمتوسطة.

وأكد داوود الشيزاوي، رئيس مؤسسة AIMالعالمية، أن الشراكة مع شركة كانوبيساندز للتطوير العقاري ستسهم في جعل المركز الدولي للمؤتمرات والمعارض قوة دافعة للنمو والازدهار في مدينة سيهانوكفيل والمنطقة بأسرها.” من جانبه، قال ديفيد ريتشارد، رئيس قسم الضيافة والسياحة في شركة كانوبي ساندز للتطوير العقاري إن مذكرة التفاهم تشكل أساساً لتحالف استراتيجي يهدف إلى الاستفادة من الخبرات والشبكات المشتركة بين كلا الجانبين مشيراً إلى أن الهدف من هذه المذكرة أكثر من مجرد بناء مركز دولي للمؤتمرات والمعارض، حيث يكمن الهدف الأسمى في إنشاء منصة للتبادل الثقافي والتعاون الدولي واستعراض الاقتصادية العالمية التي توفرها كمبوديا”. وتحظى شركة كانوبي ساندز بخبرة واسعة في مجال التطوير العقاري إضافةً إلى التزامها الدقيق بالقوانين والتشريعات المحلية، وهو ما يشكل أحد العوامل الرئيسية لنجاحها. إضافة إلى ذلك، تشكل الخبرة الواسعةلمؤسسة AIM العالمية في إدارة مراكز المؤتمرات وأعمال هذه المراكز، وانتشارها العالمي أحد أهم العوامل التي ستسهم في ضمان تحقيق نجاح مشروع إنشاء مركز المؤتمرات والمعارض حيث يسعى هذا المشروع إلى استقطاب الفعاليات والمعارض الدولية وتعزيز السياحة والاستثمار في كمبوديا، مما يعزز بدوره التعاون عبر مختلف القطاعات ويعود بالنفع على الاقتصاد المحلي والدولي.