عام / الصحف السعودية

الرياض 07 ربيع الأول 1445 هـ الموافق 22 سبتمبر 2023 م واس
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
وزير الخارجية يرأس الجانب العربي في جلسة الحوار التفاعلية غير الرسمية على مستوى وزراء الخارجية بين ترويكا القمة العربية مع مجلس الأمن
وزير الخارجية يشارك في الاجتماع التنسيقي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي
فيصل بن فرحان يشارك في الاجتماع الوزاري التحضيري لقمة المستقبل 2024م
فيصل بن فرحان يستعرض تعزيز مجالات التعاون مع وزير خارجية سيراليون
وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية روسيا
الجبير يلتقي وزيرة خارجية جمهورية البيرو
وزير الرياضة يوجه بالتحقيق في تغير لون جزء من أرضية ملعب عبدالله الفيصل
الفاخري: النهضة التنموية الشاملة التي تشهدها المملكة مرتكز أساسي لدعم حقوق الإنسان
البحرين تتزين باللون الأخضر احتفاءً باليوم الوطني السعودي
رئيس مجلس القيادة الرئاسي في جمهورية اليمن يستقبل وزير الخارجية
البنك المركزي المصري يقرر تثبيت أسعار الفائدة
البرهان يحذّر في الأمم المتحدة من تمدّد نزاع السودان في المنطقة
الملك تشارلز يدعو إلى اتفاق فرنسي بريطاني جديد

وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( رؤية عالمية ) : الحضور العالمي لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بات مرآة الحضور الدولي الفاعل، والمكانة التي أصبحت تتبوأها المملكة، في ظل رؤية غير مسبوقة، أثمرت بحق أعظم قصة نجاح في القرن الحادي والعشرين، كما وصفها الأمير الملهم.
وأعتبرت أن ما شهدته المملكة في غضون سنوات قليلة، كان ملحمة تغيير ونهضة كبرى، وقصة تحول استثنائية غير مسبوقة في حجمها وتوقيتها، وسرعة نتائجها، كما في تناغم الشعب معها، و إيمانه بطموحاتها، وانخراطه في عجلة التغيير بروح متوثبة، ونظرة متفائلة للمستقبل.
وأضافت : غير أن رسالة المملكة، ورؤية ولي العهد، أبعد كثيرا من مسألة تحديث تنموي، ونهضة شاملة، وتطوير اقتصادي، وإن كانت قطعا الهدف الأسمى لقيادة المملكة، فنظرة الأمير محمد بن سلمان، كما جدد التأكيد عليها في حواره الصريح، و الشامل مع محطة “فوكس نيوز” الأميركية، هي أن أي نهضة، وأي تقدم، لا يمكن أن يحدث إلا في ظروف من الأمن والاستقرار، و السلام، ولهذا كانت السياسة السعودية البناءة، تمضي قدما في مشروعها الرامي لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة والعالم، و تنتهج استراتيجية شجاعة وجريئة، لتوفير أجواء مؤاتية لإنهاء أزمات المنطقة المزمنة، و حل خلافاتها العتيدة، غير أن أداتها الأهم لتحقيق هذه الغاية، هو عبر خلق نموذج النجاح و التقدم، و تلبية طموحات المواطنين، و هو النموذج الذي باتت المملكة فيه، محل أنظار و تطلع شعوب المنطقة، و مصدر إعجاب تجاوز المنطقة، إلى دول العالم.
وختمت : نعم كانت رؤية 2030، رؤية وطنية خالصة، سعت لنقل المملكة إلى المكانة الدولية التي تستحقها، و قد أنجزت ذلك فعلا في برهة عابرة من الزمن، غير أن أهم خلاصاتها، ما أكد عليه سمو ولي العهد بقوله “أنه لكي نحقق أهدافنا في المملكة يجب أن تكون المنطقة مستقرة”، و بهذا المعنى فإن رؤية المملكة وسياستها، لم تعد محصورة بالشأن الداخلي، بل أضحت، وصفة واقعية، و صادقة، لتحقيق الأمن و السلم الدولي.

وأوضحت صحيفة “الأقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( صناعة التاريخ برؤية المستقبل ) : في كل عام تأتي ذكرى اليوم الوطني السعودي، لتجمعنا على أزهى الإنجازات الوطنية الثرية، فالأيام الوطنية ليست احتفاليات استعراضية بل مناسبة للتاريخ يوثقها أولئك الذين عاصروا التحولات الجذرية والملاحم التاريخية التي يعتز بها الوطن.
وأضافت : وإذا كانت المملكة قبل 93 عاما مجرد دولة تحاول أن تلم أبناءها في بيت واحد تحت لواء واحد، فلا شك أن تلك اللحظات التي أطلق فيها الملك عبدالعزيز – رحمه الله – اسم المملكة العربية السعودية تمثل حدثا عظيما لفت أنظار كل الأمم في بقاع الأرض، ولذلك ظل ذلك اليوم علامة شامخة على التاريخ السياسي للجزيرة العربية، ولن يمر عام دون أن تأتي ذكراه بعبيرها الجميل، فالأرض التي كانت محرومة من الوحدة السياسية، ومن المسمى الواحد، والثقافة الاسترشادية الواحدة، حملت في مثل هذا اليوم الراية الجماعية للنهضة الحضارية تحت لواء الملك عبدالعزيز وأبنائه. وهكذا يأتي اليوم الوطني في كل عام يحمل معه سجلاته التي وثقت تاريخ الإنجازات القومية والأحداث البارزة التي شكلت الدولة الحديثة، فاليوم الوطني في مفهومه الواسع هو نقلة حضارية تاريخية إلى الأجيال الصاعدة.
وزادت : وإذا كان مفهوم اليوم الوطني هو استحضار المعلومات التاريخية وتوثيقها ودمج الأحداث الجديدة في سياق الوحدة الوطنية، لتكتمل ملحمة الوطن عبر التاريخ، فإن هذا اليوم يمارس فيه هذا الدور المميز من خلال الاحتفال الذي يحمل معاني تعزيز الوعي والفهم عن الدور الواضح في الحراك السياسي وقضايا المجتمع الدولي، وكذلك الجهود التي بذلت في سياقات القضايا الوطنية.
وأعتبرت أن ليس كل الأيام الوطنية التي تشرق شموسها عبر الأعوام متطابقة المعنى والقيمة، بل إن لكل يوم وطني مزاياه التي تزهو بها عما سواه، فهو سجل راسخ لما استجد في العام الذي سبقه وما يحمله من تفاؤل عن المستقبل، فهو نقش على حجر التاريخ وعلامة لا تمحى في ذاكرة الأجيال عن صناع التاريخ الذين برزوا في كل زمان، هكذا يأتي اليوم الوطني الـ93 واحدا من أزهى وأنصع الأيام الوطنية عبر التاريخ المجيد، ففي هذا العام كتبت البلاد إنجازاتها الكبرى على جميع الأصعدة، السياسية والاقتصادية حتى السياحية والرياضية، وهذه الإنجازات الكبرى التي سيخلدها التاريخ تأتي في هذا العصر الزاهر في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي مكن الشباب والمرأة من القيام بالدور الرئيس في هذه التحولات عبر رسم رؤية 2030، وتولى الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء زمام قيادتها وتوجيه دفتها وتحقيق الاستقرار والخروج من الأزمات الصعبة التي خلفها انهيار أسعار النفط 2014، وتغلب بإدارته الحصيفة على كل الصعوبات التي واجهت التحول الوطني من التخطيط غير المركزي الذي انتهجته الخطط الخمسية إلى التخطيط المركزي عبر إنتاج مركز الحوكمة وبرامج الرؤية الـ13.وفي هذا السياق التاريخي المهم وجد عام 1444 – 1445هـ أهمية من منجزات عدة أبرزها استضافته قمة الرياض العربية -الصينية للتعاون والتنمية، وأعمال الدورة العادية الـ32 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة (قمة جدة)، وعقد الدورة العادية الـ32 لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة التي عقدت في المملكة، والوفود السياسية على مستوى رؤساء الدول الذين قاموا أو من المخطط لهم القيام بزيارتها، جميعها تمثل أحداثا شكلت قيمة هذا اليوم الوطني وما يزهو به عن غيره من أيام الوطن، ولتحمل ذكراه قضايا تستحق الاحتفال بها كمنجزات وطنية كبرى، فلقد تأكد للعالم أن القرار السياسي العالمي يجب أن يمر بالرياض، كواحدة من أكبر عواصم القرار السياسي العالمي، ورغم أن السعودية كانت حاضرة بقوة عبر تاريخها في المشهد السياسي لكن هذا العام أثبت الثقل السياسي الكبير أنها تعد منصة للقرار العالمي في هذا العهد الزاهر. وستظل عملية الإجلاء التي نفذتها القوات البحرية الملكية بإسناد من مختلف أفرع القوات المسلحة، للسعوديين من السودان وعدد من رعايا الدول الشقيقة والصديقة بينهم دبلوماسيون ومسؤولون دوليون، مشهدا لن ينساه التاريخ عند ذكره لمآثر هذه البلاد العظيمة.
وختمت : ومن المنجزات التي يتوشح بها اليوم الوطني لهذا العام التقدم الكبير الذي شهدته مبادرتا السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، اللتان تؤكدان التزام المملكة بجهود الاستدامة الدولية، وحماية الأرض، وفوز شركتي أرامكو وسابك للمغذيات الزراعية بأول شهادات اعتماد في العالم لمنتجات الهيدروجين الأزرق والأمونيا الزرقاء، كما أطلق صندوق الاستثمارات العامة شركة سوق الكربون الطوعي الإقليمية بملكية 80 في المائة للصندوق، و20 في المائة لمجموعة تداول السعودية القابضة لدعم الشركات والقطاعات في المنطقة لتمكينها من الوصول إلى الحياد الصفري، إضافة إلى شراء أرصدة الكربون لتخفيض الانبعاثات الكربونية في سلاسل القيمة، وعندما نتحدث عن حماية الأرض فإن المملكة حققت إنجازا علميا لافتا تمثل في إرسال رائدي فضاء إلى محطة الفضاء الدولية، وظهر دور المرأة السعودية ضمن برنامج رواد الفضاء، لإجراء 11 تجربة بحثية علمية رائدة في الجاذبية الصغرى، وتجدر الإشارة هنا إلى صدور قرار مجلس الوزراء بإنشاء “المجلس الأعلى للفضاء” وتغيير مسمى “هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات” إلى “هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، ما يضع المملكة ولأول مرة في السباق الفضائي، والمنافسة في هذا الاقتصاد الواعد، كما توجت تلك الجهود بإطلاق شركة “سير”، كأول علامة تجارية سعودية لصناعة السيارات الكهربائية، جاء ذلك ضمن أعمال مؤتمر “ليب 23” الذي استضافته الرياض والإعلان حينها عن استثمارات تزيد على تسعة مليارات دولار، لدعم التقنيات المستقبلية وريادة الأعمال الرقمية والشركات الناشئة التقنية، كما ظهر أول روبوت سعودي تحت اسم “سارة”، وحققت المملكة المركز الأول في مؤشر نضج الخدمات الحكومية الإلكترونية لعام 2022، الصادر من لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا “الإسكوا” التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، وتوجت بالترتيب الثاني على مستوى العالم في الوعي المجتمعي بالذكاء الاصطناعي، وفقا لمؤشر جامعة ستانفورد الدولي للذكاء الاصطناعي 2023.
// انتهى //
06:04 ت مـ
0028