عام / الصحف السعودية

الرياض 20 ربيع الأول 1445 هـ الموافق 05 أكتوبر 2023 م واس
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
ولي العهد: رغبة المملكة في استضافة كأس العالم 2034 انعكاس للنهضة الشاملة
ولـي العهـد وأمير قطر يستعرضان أوجـه العـلاقات
أمير الرياض يضع حجر أساس «وارفة» للإسكان
أمير القصيم يستلم تقرير «شقراء الأسياح»
عبدالعزيز بن سعد ينوه بما توليه القيادة لتنمية وتطوير ‏المناطق
جلوي بن مساعد يتفقد مطار نجران
أمير الجوف: صحة المواطنين والمقيمين أولوية قصوى
أمير الحدود الشمالية يكرم طالبة متفوقة
نائب أمير الرياض يشرّف حفل سفارة ألمانيا.. ويطلع على مستجدات الهلال الأحمر
فهد بن تركي يستقبل رئيس جامعة القصيم
نائب أمير نجران يرأس اجتماع المحافظين
إجراء عملية فصل التوءم السيامي التنزاني «حسن وحسين».. اليوم
في سابقة تاريخية.. مجلس النواب الأميركي يعزل رئيسه
الفيفا يعلن إقامة كأس العالم 2030 في المغرب والبرتغال وإسبانيا
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( وجهاتنا المُلهِمة ) : من شاهد الأرتال البشرية التي تتدافع على معرض الرياض الدولي للكتاب، يدرك بلا عناء بأن الكتاب لا زال هو المصدر الأوثق والأرصن والأعمق للمعرفة والثقافة، وأنّ تسمية معرض عالمي باسم “الكتاب” هو استحقاق طبيعي لأهم ناقل للمعرفة وأهم وعاء حافظ للعلم والثقافة وتاريخ الأمم، وأحداثها وتجاربها الملهمة. فالكتاب يتفق الجميع على أنه أحد أهم روافد الثقافة وينابيعها الثرّة؛ والثقافة كما هو معلوم لم تَعُد ترفاً عقلياً بل وسيلة ومنهج؛ احتفظت في خزائنها ما جمعتْهُ الإنسانية من كُتُب، وهذه الكتب تتجاوز كونها نواقل وخزائن للمعرفة، بل إنها وسائل للتفكير وشحذ الذكاء وتدريبه، حتى قيل: إنَّ جودة أي كتاب تتوقف على مدى قدرته على أن يصبح بالنسبة لقارئه وسيلة للتفكير.
وتابعت : اليوم يبرز معرض الرياض الدولي للكتاب كأحد وجهاتنا المُلهِمة التي نباهي بها؛ باعتباره ملمحاً حضارياً يتوق إلى حضوره المثقفون والمفكرون والناشرون وغيرهم. نجاح تلو نجاح للمعرض، ونسخة من المعرض تفوق سابقتها؛ وهكذا هو حالنا في مملكة الشغف والإبداع والإنجاز، لا نركن لنجاح ولا يقف سقف طموحنا عند تحقيق هدف مرسوم؛ وإنما سباق مع الذات ومع الزمن في سبيل تقديم الأجود والأرصن والأمثل على كافة الصُّعد. منذ انبلاج رؤية 2030 ونحن نحلّق في سماوات الابتكار وتقديم المُختلف والنوعي منطلقين في ذلك من مسؤولية تاريخية أرادها الله لهذه البلاد التي يرنو إليها العالم بعين الإعجاب والوثوق والنموذج المُلهِم والمُحتذى.
وأوضحت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( ريادة مستحقة ) : النهضة الصحية إحدى عناوين منظومة التقدم الطموح في المملكة، بما تشهده قطاعاتها من إنجازات طبية وبحثية وابتكارات ، أثمرت مكتسبات عالمية بتصنيفات مرموقة للعديد من صروحها الطبية المدنية والعسكرية، وفي مجالات حيوية تسجل بصمات الريادة. وضمن هذه المكتسبات، جاء استحقاق وزارة الدفاع لشهادتي برنامج المدن الصحية بالمجتمعات العسكرية؛ كأول مجتمعات عسكرية صحية تُصنّف في العالم، بعد استيفائها معايير المدن الصحية المطبقة من قبل وزارة الصحة، وقد بارك وزير الصحة لوزارة الدفاع هذا النجاح؛ ترجمة لمستهدفات رؤية السعودية 2030 والوصول لمجتمع حيوي، بدعم خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- ومتابعة سمو وزير الدفاع.
وختمت : لقد ارتكز برنامج المدن الصحية بالمجتمعات العسكرية، على مسوغات موثقة باجتياز80 معيارًا، تحتوي على 200 نشاط، وإنجاز ما يزيد عن 50 مبادرة؛ تتعامل بشمولية هادفة مع محددات الصحة البيئية والاجتماعية والصحية، لتعزيز الصحة ورفع جودة الحياة داخل هذه المجتمعات. ويضاف إلى هذا التميز النوعي الرائد، تجربة المستشفى الافتراضي الذي يستوعب حوالي 500 ألف مستفيد في العام، ويقدم 34 تخصصًا دقيقًا وفرعيًا، لتتواصل شواهد الإنجاز في الوطن الطموح.
وأكدت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( صفقات الأسهم ومفاهيم الاحتكار ) : طوال عقد ونصف تقريبا شهدت شركات الأسهم الخاصة تحولات وحركة مسارات تاريخية، فقد وصف تقرير لشركة “آيه” EY نمو شركات الأسهم الخاصة بأنه “أحد التحولات الأكثر عمقا في أسواق رأس المال منذ القرن الـ19″، والسبب الرئيس الذي جعل تقرير شركة المحاسبة والاستشارات الدولية يصف الأسهم الخاصة بذلك الحجم الهائل لرأس المال المتاح، الذي قدرته بعض المصادر بأنه تجاوز 2.44 تريليون دولار مع نهاية العقد الماضي، ونتيجة لهذا الفائض الضخم في رأس المال، ارتفعت قيمة عمليات الاستحواذ خلال النصف الأول من 2019 إلى 256 مليار دولار. ويفسر هذا الإقبال الضخم بأن له أسبابه الكامنة منها أن شركات الأسهم الخاصة كانت تقدم عائدا ماليا مجزيا جدا، مقارنة بسعر الفائدة الذي كان سائدا طوال العقد الماضي ومنذ الأزمة المالية العالمية 2008، حيث انخفض سعر الفائدة حتى أقل من الصفر، كما أن شركات الأسهم الخاصة تستهدف شركات ناشئة أو صغيرة ليست مدرجة في السوق المالية، بينما تقدم فرصا للاستثمار وتحقق نموا سريعا وعوائد مرتفعة، وبما يضمن التنوع وتوزيع المخاطر بين القطاعات المختلفة مثل التكنولوجيا، والرعاية الصحية، والطاقة المتجددة، والعقارات، وغيرها، وجزء كبير من هذا الاهتمام المتزايد هو استراتيجية الشراء والبناء.
وواصلت : وفي حين كان الشراء والبناء سمة مميزة للأسهم الخاصة لفترة طويلة، إلا أنه أصبح يتمتع بشعبية خاصة في الأعوام الأخيرة. كانت استراتيجية الشراء والبناء أهم استراتيجيات شركات الأسهم الخاصة بدءا من شراء شركة قائمة ومن ثم استخدام تلك الشركة للاستحواذ على شركات أخرى أصغر ودمجها في المجموعة، من أجل زيادة في المبيعات والتقييم الإجمالي، مع القدرة على الوصول إلى تمويل أكبر، وهذه الاستراتيجية من أكثر الاستراتيجيات جدلا التي أثرت بقوة في فهم المنظمين دور هذه الشركات في الاقتصاد كما يظهر لاحقا، إضافة إلى كل ما سبق كانت شركات الأسهم الخاصة ورأس المال الجريء تمكن المستثمرين من التحكم والتأثير في إدارة الشركة التي يتم الاستحواذ عليها وفي صنع القرارات الاستراتيجية والتخطيط للشركة، في وقت تكون فيه هذه الشركات أقل شفافية من الشركات المدرجة في السوق المالية، ما يمنح المستثمرين فرصة للاستفادة من معلومات حصرية وتحقيق عوائد إضافية، لهذا كله كان العقد الماضي يمثل أعوام المجد لشركات الأسهم الخاصة، وصناديق رأس المال الجريء أيضا. لكن يبدو أن العقد الحالي مختلف إلى حد بعيد، المفاجآت لم تكن في الحسبان.
// انتهى //
06:54 ت مـ
0010